Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

Dhiab Al-Ghamdi d. Unknown
21

Sha'er Al Million: Sharia Mistakes and Poetic Fallacies

شاعر المليون أخطاء شرعية، ومغالطة شعرية

Yayıncı

بدون

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٩ هـ

Türler

والدِّينِ مِنَ القِمَارِ بالأيْدِي، والواجِبُ على المُسْلِمِيْنَ المُبَالَغَةُ في عُقُوبَةِ هَؤُلاءِ، وهَجْرِهِمِ، واسْتِتَابَتِهِمْ - إلى قَوْلِهِ ـ: فَإنَّهَا تُفْسِدُ اللِّسَانَ العَرَبِيَّ، وتَنْقُلُهُ إلى العُجْمَةِ المُنْكَرَةِ. ومَازَالَ السَّلَفُ يَكْرَهُونَ تَغْيِيرَ شَعَائِرِ العَرَبِ حَتَّى في المُعَامَلاتِ، وهُوَ «التَّكَلُّمُ بِغَيْرِ العَرَبِيَّةِ» إلاَّ لِحَاجَةٍ; كَمَا نَصَّ على ذَلِكَ مَالِكٌ، والشَّافِعِيُّ، وأحْمَدُ; بَل قَالَ مَالِكٌ: مَنْ تَكَلَّمَ في مَسْجِدِنَا بِغَيْرِ العَرَبِيَّةِ أُخْرِجَ مِنْهُ. مَعَ أنَّ سَائِرَ الألْسُنِ يَجُوزُ النُّطْقُ بِهَا لِأصْحَابِهَا; ولَكِنْ سَوَّغُوهَا لِلحَاجَةِ، وكَرِهُوهَا لِغَيْرِ الحَاجَةِ، ولِحِفْظِ شَعَائِرِ الإسْلامِ; فَإنَّ الله أنْزَلَ كِتَابَهُ باللِّسَانِ العَرَبِيِّ، وبَعَثَ بِهِ نَبِيَّهُ العَرَبِيَّ، وجَعَلَ أُمَّةَ العَرَبِيَّةِ خَيْرَ الأُمَمِ، فَصَارَ حِفْظُ شِعَارِهِمْ مِنْ تَمَامِ حِفْظِ الإسْلامِ. فَكَيْفَ بِمَنْ تَقَدَّمَ على الكَلامِ العَرَبِيِّ - مُفْرَدِهِ ومَنْظُومِهِ - فَيُغَيِّرُهُ ويُبَدِّلُهُ ويُخْرِجُهُ عَنْ قَانُونِهِ ويُكَلِّفُ الانْتِقَالَ عَنْهُ؟! إلى قَوْلِهِ: ... والَّذِينَ يُبَدِّلُونَ اللِّسَانَ العَرَبِيَّ ويُفْسِدُونَهُ، لَهُمْ مِنْهُ هَذَا الذَّمُّ والعِقَابُ بِقَدْرِ مَا يَفْتَحُونَهُ، فَإنَّ صَلاحَ العَقْلِ، واللِّسَانِ مِمَّا يُؤْمَرُ بِهِ الإنْسَانُ، ويُعِينُ على تَمَامِ الإيمَانِ، وضِدُّ ذَلِكَ

1 / 23