232

Yüksek Yıldızların Zinciri

سمط النجوم العوالي في أنباء الأوائل والتوالي

Araştırmacı

عادل أحمد عبد الموجود- علي محمد معوض

Yayıncı

دار الكتب العلمية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م

Yayın Yeri

بيروت

Türler

Tarih
(أَتَى هرقلًا وَقد ساءت إجَابَته ... فَلم يجد عِنْده النّصر الَّذِي سالا) (ثمّ انثنى عِنْد كسْرَى بعد تاسعةً ... من السّنين يهين النّفس والمالا) (حتّى أَتَى ببني الْأَحْرَار يحملهم ... تخالهم فَوق متن الأَرْض أجبالا) (لله درّهم من فتيةٍ صبرٍ ... مَا إِن رَأَيْت لَهُم فِي النَّاس امثالا) (ارست اسدًا على سود الْكلاب فقد ... أضحى شديدهم فِي الْبَأْس فلاّلا) (فَاشْرَبْ هَنِيئًا عَلَيْك التَّاج مرتفعا ... فِي راس غمدان دَارا مِنْك محلالا) (فَاشْرَبْ هَنِيئًا فقد شالت نغامتهم ... وأسبل الْيَوْم فِي برديك إسبالا) (هذي المكارم لَا قعبان من لبنٍ ... شيبا بماءٍ فعادا بعد أبوالا) (هذي المكارم لَا ثَوْبَان من عدنٍ ... خيطا زَمَانا فعادا بعد أسمالا) أَقُول قَوْله شالت نعامتهم هُوَ كِنَايَة فِي كَلَام الْعَرَب عَن تفرق الْقَوْم وتبددهم وذهابهم قتلا أَو موتا أَو غَيرهمَا وَالْأَصْل فِيهِ اسْتِعْمَاله لتفرقتهم بالارتحال خَاصَّة عَن منهلهم المورود لَهُم فِي محلتهم فَإِذا ارتحلوا يُقَال شالت نعامتهم أَي ارْتَفَعت بكرتهم عَن النعامة وَهِي الْخَشَبَة المعترضة على شَفير الْبِئْر على الزرنوقين وهما المسميان الْيَوْم قَرْني الْبِئْر فَمَا دَامَ الْحَيّ مُجْتَمعين تكون نعامتهم تِلْكَ على منهلهم يستقون بهَا المَاء فَإِذا ارتحلوا رفعوا النعامة فنقلوها إِلَى منهل آخر فَيكون شولها أَي ارتفاعها كِنَايَة عَن رحيلهم ثمَّ توسع فِيهِ بِمَا ذكر وَفِي الْقَامُوس غمدان كعثمان قصر بِالْيمن بِنَاء يشرخ بن الْحَارِث بن صَيْفِي بن سبأ بن كهلان جد بلقيس بأَرْبعَة وُجُوه أَحْمَر وأصفر وأبيض وأخضر وَبنى دَاخله قصرًا بسبعة سقوف بَين كل سقفين أَرْبَعُونَ ذِرَاعا انْتهى فَلَمَّا وصلوا إِلَيْهِ إِذا هُوَ متضمخ بالعنبر ينطف وبيص الْمسك فِي مفرق رَأسه وَعَلِيهِ رداءان أخضران متزر بِأَحَدِهِمَا مُرْتَد بِالْآخرِ عَن يَمِينه وشماله الْمُلُوك

1 / 285