وقال بعضهم: ليس إطلاقه بجيد، فلابد أن يكون مع ذلك مخالفا لما رواه غيره وإلا فهو غريب
وذكر ابن الصلاح (تفضيل) (1) فما خالف مفرده احفظ منه واضبط فشاذ مردود وإن لم يخالف وهو عدل ضابط فصحيح وإن رواه غير ضابط لكن لا يبعد عن درجة الضابط فحسن:
كحديث عايشة رضى الله عنها قالت كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إذا خرج من الخلا قال غفرانك. فقد قال فيه الترمذي حسن غريب لا نعرفه إلا من حديث اسراييل عن يوسف عن أبي بردة (2) وغن بعد فمنكر، قال السخاوي: وهو تفضيل حسن انتهي
وقال بعضهم، ويفهم من احفظ واضبط على صيغة التفضيل: عن المخالف إن كان مثله لا يكون مردودا انتهي.
Sayfa 107