225

Mutluluk Yolculuğu

سفر السعادة للفيروزابادي

Soruşturmacı

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

Yayıncı

مركز الكتاب للنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Türler

فصل في علاج عرق النساء
وهو ما قال رسول الله ﷺ: "دواء عرق النساء آلية شاة أعرابية تذاب، ثم تجزأ ثلاثة أجزاء، ثم تشرب على الريق، في كل يوم جزءا". ولما كان هذا المرض يحدث من مادة غليظة لزجة، أو من يبس مزاج، احتاج إلى إنضاج وتليين، وهما في الألية بالخاصية، فأمر ﷺ أن يعالج بها، وإنما خص الشاة بالأعرابية لأنها أصغر وألطف، وخاصية مراعى الشيح والقيصوم والنباتات اللطيفة فيها موجودة.
فصل في معالجة يبس المزاج
أمر ﷺ في معالجة يبس المزاج بالتليين، واختار للتليين السنا المكى "سأل رسول الله ﷺ أسماء بنت عميس: بم كنت تستمشين؟ قالت: بالشبرم. قال: حار جار. ثم قال: استمشين بالسنا". وقال ﷺ: "لو كان شيء يشفى من الموت كان السنا" - الشبرم نبت معروف في الحجاز يستعمل من قشور عروق جذوره. (قوله) ﷺ: "حار جار" أول الأولى حاء مهملة والثانية جيم، وهذا من باب الاتباع يقال في المبالغة.
وقال ﷺ "عليكم بالسنا والسنوت فإن فيهما شفاء من كل داء إلا السام".
وفي تفسير السنوت ثمانية أقوال:
الأول: العسل.
الثاني: رب عكة السمن يخرج مخلوطا بالسمن.
الثالث: حمة تشبه الكمون وليست به.

1 / 234