177

Mutluluk Yolculuğu

سفر السعادة للفيروزابادي

Araştırmacı

أحمد عبد الرحيم السايح، عمر يوسف حمزة

Yayıncı

مركز الكتاب للنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤١٧ هـ - ١٩٩٧ م

Yayın Yeri

القاهرة - جمهورية مصر العربية

Türler

فصل الأدعية المأثورة لرسول الله ﷺ - كان ﷺ إذا رجع إلى بيته قال: "الحمد لله الذي كفانى، وآوانى والحمد لله الذي أطعمنى وسقانى، والحمد لله الذي من علي. أسألك أن تجيرنى من النار" (١). وقال: إذا ولج الرجل بيته فليقل: "اللهم إني أسألك خير المولج، وخير المخرج، بسم الله ولجنا، وبسم الله خرجنا، وعلى الله ربنا توكلنا، ثم يسلم على أهل بيته" (٢). وقال أنس بن مالك: قال لي رسول الله ﷺ: "يا بنى إذا دخلت على أهلك، فسلم تكن بركة عليك، وعلى أهل بيتك" (٣). وقال ﷺ: "ثلاثة كلهم ضامن على الله ﷿، رجل خرج غازيا في سبيل الله ﷿، فهو ضامن على الله حتى يتوفاه فيدخله الجنة أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل راح إلى المسجد، فهو ضامن على الله، حتى يتوفاه، فيدخله الجنة، أو يرده بما نال من أجر أو غنيمة، ورجل دخل بيته بسلام، فهو ضامن على الله ﷾" (٤).

(١) أخرج مثله أبو داود حديث رقم (٤٠٢٣)، والترمذي حديث رقم (٣٤٥٤)، وأخرجه ابن ماجه، حديث رقم (٣٢٨٥) وحسنه الحافظ ابن حجر في "أمالى الأذكار" وذكره النووى في رياض الصالحين (ص ٣٤٠). (٢) أخرج نحوه الشيطان انظر صحيح البخاري (١١/ ٢٧)، ومسلم برقم (٢١١٨)، وأبو داود برقم (٥٢٠٢)، والترمذي حديث رقم (٢٦٩٧). (٣) أخرجه الترمذي حديث رقم (٢٦٩٩) وقال: حديث حسن صحيح، وفي سنده علي بن زيد بن جدعان وهو ضعيف، وبقية رجاله ثقات، وفي الباب عند البيهقي عن قتادة مرسلا بلفظ "إذا دخلتم بيتا، فسلموا على أهله، فإذا خرجتم فادعوا أهله بسلام وسنده جيد، وذكره النووى في رياض الصالحين (ص ٣٧٨). (٤) أخرجه أحمد في مسنده، والترمذي، والنسائي، وابن ماجه بسند حسن عند أبى هريرة وانظر زاد المسير (ج ٦ ص ٣٦).

1 / 185