Saadet ve İnsani Hayatta İsaad
السعادة والاسعاد في السيرة الانسانية
Yayın Yılı
1957 / 1958
Türler
سياسة كبيرة في الحزم
قال وليس ينبغي أن يباح لهم أخذ شيء يكون مع الأعداء إذا انهزموا من قبل أن يمضي على هزيمتهم يوم وليلة فإنه قد هلكت عساكر بسبب الشره إلى تناول ما كان الأعداء يلقونه قال ولا ينبغي أن يطلق لأحد تشليح قتلاهم
ذكر الأعمال التي يجب على الحفظة القيام بها
قال ويجب أن يعرف الحفظة أنهم لحفظ المدينة من الأعداء الخارجين من المدينة ولحفظها من الأردياء الذين يكونون في المدينة ولحفظ السنن من أهل المدينة فإن عداوة الكثير من أهل المدينة للسنن أشد من عداوة المخالفين لأهل المدينة لميلهم إلى الراحة والبطالة ولرغبتهم في اللذة الشهوة
كيف ينبغي أن يحفظوا البلد من الأعداء وكيف ينبغي أن يحفظوا السنن
قال والسبيل في حفظ المدينة من الأعداء تشريدهم وإبعادهم عن المدينة والسبيل في حفظ السنن أن يؤخذ أهل المدينة باستعمالها وبأن لا يتركوا التقصير فيها قال وإنه قد يكفي في أمر الأعداء أن يجعل المدينة بحال أن لا يقدروا الأعداء على إيقاع السوء بها فأما في أمر السنن فليس يكفي هذا ولكن يجب أن يؤخذوا بإقامتها وهذا أيضا لا يكفي ولكنه يجب أن يصيروا بحال أن لا يريدوا سوء بها
كيف يجب أن يكون الحفظة
قال ويجب أن يكونوا محبين لمدينتهم ثابتين على آرائهم لا يزيلهم عن ذلك السراء ولا الضراء قال وهكذا يجب أن يكون ولاتها
في التدبير
قال بعض الحكماء إحكام الأمور إنما يكون بالتدبير والتدبير إنما يكون بالمشورة والمشورة بالعزم والعزم بالوزراء الجامعين لأداة التدبير من الخصال الخمسة وهي إسعاد وإنجاح واتباع وتقدير وحويل والإسعاد المساعدة على الأمر مؤازرة ومظاهرة والإنجاح ابتداء الملتمس ما يستدل له على نجاحه من تباشير اليسر واعتقابه بشواهد السهولة والإتباع المساعدة على قدر حال الزمان والبلاد جريا على ما يمكنان منه والتقدير الإقتصاد في الأمر على كفاء القوة والعجز والعمل بحسبهما والحويل الإحتيال في الأمر بالمكايد والحمل بما يرجو به العلو على المناوين في نوازل الأمور وملماتها
Bilinmeyen sayfa