Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
العليم»(1 وقتلوه ثاني عشر ذي الحجة يوم الجمعة . وكان يصلي للناس في مدة الحصر أبو هريرة رضى الله عنه بأمر عثمان رضي الله عنه (وقيل علي) كما أقام الحج في ذلك العام عبد الله بن عباس . والذي تولى غسل عثمان ودفنه والصلاة عليه جبير بن مطعم ، والمسور بن مخرمة ، وحكيم بن حزام ، وابنه عمرو بن عثمان ، وزوجتاه نائلة ، وأم البنين . وصلى عليه الزبير بوصية منه ودفن في (حس كوكب) ، بالبقيع. وكان قتله رضى الله عنه أول فتنة انفتحت بين المسلمين واستمرت من يومئذ فلم تنغلق إلى يوم القيامة .
قال علماء الإسلام أهل المعاذير عن الصحابة رضوان الله عليهم : لا يصح أن يقال إن أجلاء الصحابة كعلي كرم الله وجهه ، رضوا عن قتل عثمان وداهنوا فيه ، وخذلوه ، بل تجمع جموع من قبائل شتي وبلدان شاسعة ، حتى كان لهم عدد ، وعجز الآخرون عن دفعهم . وسئل سعيد بن المسيب عن ذلك فقال : قتل عثمان مظلوما ، ومن قتله كان ظالما ، ومن خذله كان معذورا . قال ابن إسحاق : وكانت مدة ولايته إحدى عشرة سنة وأحد عشر شهرا وأربعة عشر يوما ، واستشهد وله تسعون (أو ثمان وثمانون) سنة ، ورثاه حسان فقال : ضحوا بأشمط عنوان السجود به
بقطع الليل تسبيحا وقرآنا
Sayfa 164