Hoşa Giden Bahçeler
الرياض المستطابة في جملة من روي في الصحيحين¶ من الصحابة
Türler
وأنبل ذكرا وأورع وأرفع من أن يجري مثل ذلك على لسانه أو يده أو يكون له خائنة الأعين أو الألسن .
وقد قيل إن مروان هو الكاتب والمرسل . ولما حلف لهم عثمان طلبوا منه أن يسلم إليهم مروان ، فأنى عليهم ، فطلبوا منه أن يخلع نفسه فأى ، لأن الني، كان قد قال له : « يا عثمان ، إنه لعل الله أن يلبسك قميصا فإن أرادوك على خلعه فلا تخلعه » .
ولما أنى عليهم عثمان ذلك ، اجتمع نفر من أهل مصر والكوفة والبصرة وساروا إليه ، فأغلق بابه دونهم ، فحاصروه عشرين (أو أربعين) يوما . وكان يشرف عليهم في أثناء المدة ويذكرهم سوابقه في الإسلام والأحاديث النبوية المتضمنة للثناء عليه والشهادة له بالجنة ، فيعترفون بها ولا ينكفون عن قتاله . وكان معه في الدار نحو ستمائة رجل ، فطلبوا منه الخروج للقتال ، فكره وقال : إنما المراد نفسي وسأقي المسلمين بها . فدخلوا عليه من دار أبي حزم. الأنصاري فقتلوه والمصحف بين يديه فوقع شيء من دمه عليه .
وقد شاهدت المصحف الكريم وثم مواضع في سورة البقرة قد تغيرت من كثرة مس الأيدي ، يقول أهل المدينة إنها المواضع التي وقع عليها الدم ، منها قوله تعالى «فسيكفيكهم الله وهو السميع
Sayfa 163