Sınırdaki İnsanlara Mektup
رسالة إلى أهل الثغر بباب الأبواب
Araştırmacı
عبد الله شاكر محمد الجنيدي
Yayıncı
عمادة البحث العلمي بالجامعة الإسلامية،المدينة المنورة
Baskı Numarası
١٤١٣هـ
Yayın Yeri
المملكة العربية السعودية
Türler
١ سورة آل عمران: آية (١٩٠) . هذه الآية لها شأن عظيم، فهي تلفت النظر إلى بديع صنع الله في خلق السماوات والأرض، وما أودع فيهما من الحكم الجليلة والمنافع العظيمة كما أنها تقرر أن الإيمان يتأكد ويثبت عند ملاحظة آيات الله في الكون، وتتبع العلامات التي بثها الله فيه لتدل عليه وتسوق إلى عبادته وتوحيده. قال ابن كثير: وقد ذم الله ﷾ من لا يعتبر بمخلوقاته الدالة على ذاته وصفاته وشرعه وقدره وآياته فقال: ﴿وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ﴾ ومدح عباده المؤمنين الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا وعلى جنوبهم ويتفكرون في خلق السماوات والأرض قائلين: ﴿رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلًا سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ﴾ (انظر: تفسير ابن كثير ٢/١٦١) . وعن ابن عباس ﵄ قال: "بتُ عند خالتي ميمونة، فتحدث رسول الله ﷺ مع أهله ساعة ثم رقد، فلما كان ثلث الليل الآخر قعد فنظر إلى السماء فقال: ﴿إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ﴾ الآية. (انظر: البخاري كتاب التفسير ٦/٥١) . وقال أبو السعود: "والتنكير في "آيات" للتفخيم كمًا وكيفًا، أي الآيات كثيرة عظيمة لا يقادر قدرها، دالة، على تعاجيب شئونه التي من جملتها ما مر من اختصاص الملك العظيم به سبحانه". (انظر: تفسيره إرشاد العقل السليم إلى مزايا القرآن الكريم ١/٦٢٢ مطبعة السعادة بالقاهرة الناشر مكتبة الرياض الحديثة) . ٢ في (ت) "لا تخفى". ٣ في (ت) "واقع". ٤ في (ت) "من الضياء به". ٥ ما بين المعقوفتين من نسخة ابن تيمية، وفي الأصل، و(ت) "فإذا هم قلة الراحة إلى عطيهم". ٦ ساقطة من (ت) . ٧ في (ت) "الحر والبرد". ٨ هكذا بالأصل، و(ت)، وعند ابن تيمية "بهم".
1 / 87