[التقوى] (^١)، يَقَتَدِي بنَا المتقون (^٢) (^٣). وقال مجاهد (^٤): "اجعلنا مؤتَمِّينَ بالمتَّقين، مقتدين بهم" (^٥). وأَشكل (^٦) هذا التفسير (^٧) على من لم يعرف قدر فهم السلف وعمق علمهم، وقال: يجب أن تكون (^٨) الآية على هذا القول من
_________
(^١) في الأصل (الفتوى)، والمثبت من ب، والنيسابوري كما في الحاشية التالية.
(^٢) ذكره الواحدي النيسابوري في تفسيره، عن مكحول، (الوسيط في تفسير القرآن المجيد ٣/ ٣٤٩).
وأخرج عبد بن حميد وابن جرير عن قتادة، قال: "قادة في الخير ودعاة وهداة يؤتم بهم في الخير"، (انظر: الدر المنثور ٥/ ١٤٩).
(^٣) في ب، وج (المقتدون) بدل (المتقون).
(^٤) مجاهد بن جبر، شيخ القراء والمفسرين، رجَّح الذهبي أنه مولى السائب بن أبي السائب والد عبد الله بن السائب ﵁، ولد سنة (٢١ هـ) في خلافة عمر بن الخطاب ﵁، روى عن ابن عباس ﵁، وعنه أخذ القرآن والتفسير والفقه، وروى عن عدد من الصحابة، وصح عنه أنه قال: عَرضت القرآن على ابن عباس ثلاث عرضات، أقفه عند كل آية، أسأله فيم نزلت؟ وكيف كانت؟ وحدَّث عن مجاهد خلق كثير، توفى سنة (١٠٣ هـ)، وقد نيف على الثمانين. (انظر: معرفة القراء الكبار، للذهبي ١/ ٦٦ - ٦٧، وسير أعلام النبلاء ٤/ ٤٤٩ - ٤٥٧، وغاية النهاية في طبقات القراء، لابن الجزري ٢/ ٤١ - ٤٢، وطبقات المفسرين، للداودي ٢/ ٣٠٥ - ٣٠٨).
(^٥) رواه الطبري بسنده في تفسيره (١٩/ ٣٢٠). وأخرجه عبد الرزاق في تفسيره (٢/ ٧٢)، وعبد بن حميد، (انظر: الدر المنثور ٥/ ١٤٩).
(^٦) فى ج (وقد أشكل).
(^٧) (التفسير) ساقطة من ج.
(^٨) (يجب أن تكون) ساقطة من ج.
1 / 11