Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Araştırmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
İbn Teymiyye d. 728 AHرسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Araştırmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
الحضانة في التشريع الإسلامي تكون للنساء والرجال من المستحقين لها إلا أن النساء يقدَّمن على الرجال، لأنهن أشفق وأرفق، وبها أليق وأهدى إلى تربية الصغار، ثم تصرف إلى الرجال لأنهم على الحماية والصيانة وإقامة مصالح الصغار أقدر(١).
وحضانة الطفل تكون للأبوين إذا كان النكاح قائماً بينهما، فإن افترقا فالحضانة لأم الطفل باتفاق أهل العلم، لما ورد أن امرأةً أتت رسول اللّه ﷺ فقالت: يا رسول الله، إن ابني هذا كان بطني له وعاء، وحجري له حواء، وثديي له سقاء، وزعم أبوه أن ينزعه مني، فقال: ((أنت أحق به ما لم تتكحي)»(٢).
وهذا محل اتفاق بين أهل العلم لا خلاف فيه ، باعتبار أن الطفل في هذا السن يحتاج إلى الأم لإرضاعه والقيام على شؤونه وغير ذلك، والأم بعاطفتها وشعورها بالأمومة أقدر وأجدر في ذلك.
(١) بدائع الصنائع للكاساني (٤١/٤).
(٢) رواه أبو داود (٢٢٧٦) باب من أحق بالولد من كتاب الطلاق.
9