Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Soruşturmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
İbn Teymiyye (d. 728 / 1327)رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Soruşturmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
الأم من تمريضه إذا اعتل. فأما البنت إذا خُيِّرت، فكانت عند الأم تارة وعند الأب تارة، أفضى ذلك إلى كثرة بروزها وتبرجها وانتقالها من مكان إلى مكان ولا يبقى الأب موكلاً بحفظها، ولا الأم موكلة بحفظها، وقد عُرِفَ بالعادة أن ما يتناوب الناس على حفظه ضاع، ومن الأمثال السائرة: لا (١) يصلح القدر بين طباخين.
وأيضاً، فاختيار أحدهما يضعف رغبة الآخر في الإحسان والصيانة، فلا يبقى الأب تام الرغبة، ولا الأم تامة الرغبة في حفظها، وليس الذكر كالأنثى كما قالت امرأة عمران:
﴿ربِّ إني نذرت لك ما في بطني﴾ (سورة آل عمران: ٢٥). و﴿إني وضعتها أنثى وليس الذكر كالأنثى وإني سميتها مريم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم * فتقبلها ربها بقبول حسن وأنبتها نباتاً حسناً وكفلها زكريا كلما دخل عليها زكريا المحراب﴾ (سورة آل عمران: ٢٦ / ٣٧) إلى قوله: ﴿وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم﴾ (سورة آل عمران: ٤٤).
(١) في الأصل: ولاء. وبحذف الواو من المطبوع.
61