Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Soruşturmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
Hanbeli Fıkhı
Son aramalarınız burada görünecek
Risalatan Fi Taslim Al-Bint Ila Al-Ab Aw Al-Am
İbn Teymiyye (d. 728 / 1327)رسالة في تسليم البنت إلى الأب أو الأم
Soruşturmacı
سعد الدين بن محمد الكبي
Yayıncı
مكتبة المعارف
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
1431 AH
Yayın Yeri
الرياض
Türler
وأحمد في رواية، والتخيير تخيير شهوة، ولهذا قالوا: إذا اختار الأب مدة ثم اختار الأم فله ذلك، حتى قالوا متى اختار أحدهما ثم اختار الآخر، نقل إليه، وكذلك إن اختار أبداً، وهذا هو قول القائلين بالتخيير: الحسن بن صالح، والشافعي، وأحمد بن حنبل، وقالوا: إذا اختار الأم، كان عندها ليلاً، وأما بالنهار فيكون عند الأب ليعلمه ويؤدبه، هذا هو مذهب الشافعي وأحمد(١)، وكذلك قال مالك، وهو يقول: يكون عندها بلا تخيير، والأب يتعاهده عندها، وأدبه وبعثه للمكتب، ولا يبيت إلا عند الأم، قال أصحاب الشافعي وأحمد: إن اختار الأب كان عنده ليلاً ونهاراً، ولم يمنع من زيارة أمه، ولا تمنع
= عن الأم بأن صار يأكل وحده ويشرب وحده ويستنجي وحده، احتاج إلى التأديب والتخلق بأخلاق الرجال، وتحصيل أنواع الفضائل، والأب أقدر على ذلك. وهذا القول رواية عن أحمد هي أضعف الروايات. انظر: بدائع الصنائع للكاساني [٤/٤٢ و٤٣] وشرح الزركشي [٦/٣٤]. ومذهب الإمام مالك: إن الغلام في حضانة الأم إلى أن يبلغ، وهي رواية عن أحمد. انظر: مواهب الجليل لشرح مختصر خليل للحطّاب [٥/٥٩٢ و٥٩٤] والزركشي [٦/٣٤].
(١) الإقناع للشربيني [٢/٣٨٨] والمغني لابن قدامة [٨/١٩٣].
60