العهد القديم التي ينسبها اليهود والنصارى إلى وحي الله. وفي كتب العهد الجديد التي ينسبها النصارى إلى الوحي وهل ينظرون في العهد القديم باللغة العبرانية لغته الأصلية.
القس: لا بد لهم من هذا. هل يمكن لعلمائكم أيها المسلمون أن لا تنظروا في القرآن وهل يمكن لعلمائكم من العجم والترك والهند أن لا ينظروا في القرآن بلغته العربية.
الشيخ: عجبا فإني وجدت كثيرا من روحانييكم كأنهم لم يقرأوا العهد القديم لا عربية ولا عبرانية.
القس: كمن هؤلاء من روحانيينا، فإن هذا شئ لا ينبغي أن يكون من الروحانيين.
الشيخ: الذين اطلعنا عليهم من هؤلاء هاشم العربي. وجمعية كتاب الهداية. والمرسلون الأمريكان بمصر.
القس: كيف يكون ذلك. وهؤلاء علماء كتبة. تجردوا للدعوة والتبشير والكتابة في مقابلة المسلمين.
وقد احتفل المسيحيون بكتاباتهم الراقية في هذا الموضوع وحيوهم بالاستحسان العام.
الشيخ: أترى أن هؤلاء العلماء الكثيرين لم يقرأوا في توراتهم في العدد الثالث عشر من الفصل السادس والأربعين من سفر التكوين أن أحد أولاد يساكر بن يعقوب اسمه " شمرون ".
ولم يقرأوا في العدد الثالث والعشرين من الفصل السادس والعشرين من سفر العدد أن من أولاد شمرون بن يساكر كان مع موسى عشيرة الشمرونيين وهم عدد كثير يبلغون الألوف.
القس: لا بد لهم من أن يقرأوا هذا في التوراة ويعرفوه منها.
Sayfa 38