فقلت يا سيدي: إن إنجيل لوقا قد ذكر " قينان " واسطة في التوالد بين " أرفكشاد وشالح " وقال في الفصل الثالث: " شالح بن قينان بن أرفكشاد " وكذا التوراة السبعينية حتى إنها نصت على مقدار عمر قينان قبل ولادة شالح وبعدها.
وهذه التوراة العبرانية وتراجمها ذكرت سلسلة التوالد من " سام " ابن نوح إلى إبراهيم فذكرت أن " سام " ولد أرفكشاد وعاش أرفكشاد خمسا وثلاثين سنة وولد شالح.
يا سيدي فهل غلط النقصان من العبرانية وتراجمها. أم غلط الزيادة من إنجيل لوقا والتوراة السبعينية واليونانية. يا سيدي والكل يرجع وباله علينا.
القس: قد ذكرت الاعتذار عن هذا الاختلاف جمعية كتاب الهداية في الجزء الثالث صحيفة 212.
عمانوئيل: يا سيدي قد باحثهم في ذلك صاحب كتاب " الهدى " في الجزء الثاني صحيفة 36 - 38 فهل رأيت كتاب الهدى في هذا المقام أما أن اعتراضاته ميزان الحقيقة. أصحيح هذا القول مني يا سيدي؟
القس: نظر إلي متبسما وقال: رأيت اعتراضاته بإمعان.
ولكن لا يسمح لي الوقت بأن أقول ما تقوله أنت. ولا عليك من تمجيد الكتاب وانظر إلى مجد المكتوب في العلم والشرف.
اجتماع مع واحد من علماء النجف عمانوئيل: اجتمعنا مع شيخ من علماء النجف.
الشيخ: أيها القس هل ينظر الروحانيون من النصارى في كتب
Sayfa 37