============================================================
ابن عبد الظاهر (بعد)(4) درجة إلى أن يصلا إلى ذروة المنبر ويفتح القاضي بيده التزرير ويرفع الستر ويتناول من متولي بيت المال المبخرة(4)، ويقبلان الدرج وهما 3 نازلان.
ويخرج الخليفة والمقرئون بين يديه يتلقونه بالقراءة(2) إلى أن يصل إلى المنير. فإذا صار أعلى المنبر أشار إلى الوزير بالطلوع فيطلع وهو يقبل الدرج [حتى يصل إليه](2) ويزر عليه القبق ثم ينزل ويقف على الدرجة الأولى ويجهر المقرئون، ثم يكبر الموذنون (6) ويخطب الخليفة، فإذا فرغ من خطبته طلع إليه الوزير وحل الأزرار فينزل الخليفة وعن يمينه ويساره الوزير والقاضي والداعي بين يديه، والقاضي والداعى هما اللذان يوصلان الأذان للمؤذنين.
فإذا انقضت الصلاة آخذ الراحة بالجامع بمقدار ما تعرض عليه الرسوم وتفرق وهي: النائب في الخطابة ثلاثة دنانير، [وللنائب في](2) الصلوات(6) الخمس ثلاثة دنانير، المؤذنون والقومة أربعة دنانير، وخازن خزانة الفرش وفراشها [1532) ومتوليها ([لكل ثلاثة](6) دنانير، صئيان بيت المال ديناران، مقبي الفاكهة ديناران. فأما القراء فلهم الرسوم المطلقة في كل ركوب حين بركب الخليفة ويرجع للقصر، والصدقات تعم الناس(1) وأما الفواكه التي تعبا بالجامع فإنها تباع بجملة كبيرة ويتزاحم الناس على شرائها تبركا بها ويقسم ثمنها بين الإمام والمؤذنين والقومة ثلاث.
(و (4) كان الآمر فيه هوج عند طلوعه المثبر في خطبته(") في الجمع وفي ه) زيادة من التجوم. (3 بعد ذلك ى النجوم: وصخر هو أيضا.5) في النجوم: بتلك الأصوات الشجية5) بعد ذلك في النجوم: ثم يشرع المؤدنود في الصمت.() الأصل: الصلاة.4) الأصل: وفي حطته و.
(1) أبو المحاسن: النجوم الزاهرة *: 102- 10.
Sayfa 82