============================================================
الرؤضة البهية الزاهرة في حطط الميزئة القاهرة المحاريب المفروزة(4) مما يلي المحراب(4). ثم يهيأ للداخل [للجامع مثل ذلك](6)، ويطلق البخور وتغلق أبواب الجامع ويجعل عليها الحجاب، والبواب لا يمكن أحدا أن يدخله إلا من هو معروف من الخواص والأعيان. فإذا كان حضوره إلى الجامع الأزهر ضربت السليلة في ركن الجامع الذي في الوجه الذي قبالته ولا يمكن أحد من الترجل إلا عندها.
ثم يركب الخليفة ويسلم لكل [واحد](6) من مقدمي الركاب في الميمنة والميسرة اكياس دنانير والرباعية والورق برشم(8) الرسوم المستقرة والهبات (153) والصدقات في طول الطريق.
ويخرج الخليفة من باب الذهب والمظلة بشدة الجوهر والطئلسان، فاستفتح المقرئون بالقراءة في ركابه بغير رهجية والدكاكين مزئنة مملوئة بأواني الذهب والفضة إلى أن يصل إلى رخبة(6) الجامع ووزيره بين يديه فتحط السليلة ويتم الخليفة راكبا إلى باب الجامع الذي قبالة باب درب الأتراك، فيدخل من باب الجامع إلى الدفليز الأول الصغير ومنه إلى القاعة التي هي برسم الجلوس المعنية المعلقة فيجلس في مجلسها وترخى العقرمة(1) [الح ير]4 ويجلس المقرئون بقرأون وتفتح أبواب الجامع حييذ. فإذا استحق الأذان أذن (مؤذنو القصر كلهم على باب مجلس الخابفة ورئيس الجامع على باب المنبر وبقية](4) المؤذنين (6) في المآذن. فعندما يسمع قاضي القضاة الآذان يتوجه إلى المنبر فيقبل أؤل درجة، وبعده متولي بيت المال ومعه اليبخرة ولم يزالا يقبلان درجة (5) الأصل: مقروضة والمثيت من التجوم. (6 بعد ذلك في النجوم: وكان ذلك بجامع الأرهر قبل أن يني الحاكم جامعه، ثم صبار بعد ذلك بمامع الحاكم. 6) زيادة من النجوم. ) النجوم: سوى.(4) التجوم: وجه. 4) زيادة من النجوم.4) الأصل: المؤدنون.
(1) المقرمة: الستر الرقيق (الفيروزابادى: القاموس 1482).
Sayfa 81