[58_2]
قلبي بصدغيها إلى وجنتها ... يقاد للجنة بالسلاسل
ومن هذا الباب لابن نباته آيا:
وبمهجتي رشأ يميس قوامه ... فكأنه نشوان من شفتيه
شغف العذار بخده ورآه قد ... نعست لواحظه فدب عليه
ومما قلته من المعربات:
عذار حبيبي كالجناحين قد بدا ... علمت بان الحسن لاشك طائر
ولبعضهم في هذا المعنى:
مذ نبت الخط على خده ... بدلت الحمرة بالاصفرار
لما بدا العارض في خده ... فصار للحسن جناح وطار
ولصاحب الترجمة:
لقد قرح الأجفان فيض مدامعي ... وجفت وعهدي بالزمان طويل
ألم تر أن الخد بان عذاره ... فذاك سواد المقلتين يسيل
وله رحمه الله:
كتبت على خد الحبيب صبابتي ... فاحمر لما أن رأى دمعي القاني
ومن خط دمعي بان نمل عذاره ... وذلك لما أن جرى جون إنساني
وله عفي عنه:
يا متلفي أن كان هجرك قاتلي ... أعلمت كيف تفاوت العشاق
ها قد تعذر عارضاك فهل ترى ... يا واحدا بالحسن غيري باقي
وفيه لشمس الدين الحلبي:
حمى ثغره الضحاك صمصام لحظه ... كما صين بالتعذير خد مورد
أخد حبيبي لا تزد زردية ... فحسبك والضحاك سيف مهند
وفيه:
Sayfa 58