============================================================
شرح وسالة الصد لبعض تلاهين ابن سبعين ولاتصال صوره بعضها ببعض فى فعله وحاله وقصده وقوله *: (وتقطع حبل المنكر وضدما ذكر قبل).
النكر: هو ما لم تجر به عادق ولا حضت عليه شريعة ولا حكمة أو نهت عنه الشريعة والحكمة، وهو ضد المعروف، والقطع: هو تفرق الاتصال، كما أن الوصل: هر اتصال المتباين، والوصل: اجتماع المفترق، والقطع: افتراق المحتمع، والتضاد: هو صدافعة الحكمين التضادين بعضها لبعض، وعدم اجتماعها بصفة الضدية، ولا يكن ذلك والضبدان: هما الشيقان اللنان لا يمكن اجتماعها في محل واحد في الوقت الواحد.
ولما كان المنكر هو ضد المعروف، أمرك أن تصل المعروف الذي تقدم ذكره وفي اتصالك به وظهورك فيه وظهوره فى عوالمك قطع المنكر ومبايته وانقصالك عنه بالذات، اذ الضد لا بجتع مع ضله.
وقد تقول ايضا: حبل المعروف هو الاتحياش الى الله وحزبه، وقطع حبل المنكر: هو الانفصال من الشيطان وحزيه، ونقول: المعروف هو الخير المحض، والمنكر هو الشر المحض: ونقول: المعروف هو النفس المطمينة الفاضلة التي أمرت بوصل حبلها.
والمنكر هو النفس الأمارة الشريرق فأمر أن يقطع حبلها.
والمسترشد المأمور: هو الإنسان العاقل الذي هو في مرتبة النفس اللؤامة.
ونقول: المعروف هو العالم الروحاني الشريف العارف بالله بالنات، والمقئس له بالنات، المنزه من الإشابات، والمنكر: هو الجسماني الخسيس الذى فيه الموت والجهل والشهوة والغضب والفاد باللذات والمسترشد: هو النفس الناطقة الجامعة بين الروحاتي والجسماني، فأمر أن تصل العالم الروحاني، وتقطع الجحسماني: ونقول: المعروف هو الأحلاق الطاهرة الحستة، والمنكر هو الأحلاق السيعة المشوبة بالحظوظ والتوجه يقطع هذه من نفسه، ويصل هذه بوصنه: ونقول: المعروف هو صفات الله وحلقه والاتصال ها هو فهمها، والتجوهر ها، والمنكر هو صفات البشرية، والصوفي هو الذي يقطعها، ويتفصل عتها بجوهره ووصفه ويصل الجنس الآحر بذلك.
او نقول: المعروف هو صفات النات القدية، والمنكر صفات العقل الحادث والانسان المتوسط هو صفة العتى، فأمر أن يتصل بصفات الذات، ويتعلق ها، ويهمل الحوادث، ولا يحمد عليها، وقد نقول: المعروف هو النات الثابتة، وضده هي الرتب اذ
Sayfa 81