147

Şehab'ın İncelemesinin Üstündeki Örtünün Kaldırılması

رفع النقاب عن تنقيح الشهاب

Araştırmacı

رسالتا ماجستير في أصول الفقه - كلية الشريعة، بالرياض

Yayıncı

مكتبة الرشد للنشر والتوزيع

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥ هـ - ٢٠٠٤ م

Yayın Yeri

الرياض - المملكة العربية السعودية

Türler

والاستغراق (١) لجميع صور الحمد [ووجوهه إذ لا تُحصَّل مدائحه] (٢) جل وعلا، وفي الألف واللام (٣) إشارة إلى عدد الحامدين على اختلاف أماكنهم (٤) وتباين (٥) خلقهم: ﴿وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ﴾ (٦) فيؤجر الإنسان إذا سرت (٧) إليه النية، وانبعثت إليه الهمة؛ إذ نية المؤمن أبلغ (٨) من عمله (٩). وأما عدوله عن الفعل إلى الاسم فقال: الحمد لله، ولم يقل: أحمد الله [أو: نحمد الله، فإنما فعل] (١٠) ذلك لثلاثة أوجه: أحدها: الاقتداء بكتاب الله ﷿. والثاني: أن الفعل يقتضي تخصيص الحمد بالزمان، بخلاف الاسم فإنه لا يقتضي ذلك، بل هو [مطلق] (١١) في كل زمان. والوجه الثالث: أن الفعل يقتضي تخصيص الحمد بالمتكلم (١٢) به (١٣) دون غيره، بخلاف الاسم فإنه يقتضي الحمد مطلقًا على كل حال من الحامد وغيره.

(١) في ط: "والإحاطة والاستغراق". (٢) المثبت من ط، وفي ز: "ووجو: حامده". (٣) في ط: "وفي الحمد". (٤) في ط: "على اختلاف لغاتهم وتباعد مكانهم". (٥) في ط: "وتباعد". (٦) آية رقم ٤٤ من سورة الإسراء. (٧) في ط: "بحسب ذلك إذا سرت". (٨) في ط: "أفضل". (٩) في ط: "من عمله وأوسع من علمه". (١٠) المثبت من ط ولم يرد في ز. (١١) في ز وط (منطلق) والمثبت هو الصواب. (١٢) في ط: "بالتكلم". (١٣) "به" ساقطة من ط.

1 / 19