Cennet ve Cehennemin Yok Olacağını Söyleyenlere Reddiye ve Bu Konudaki Görüşlerin Açıklaması

İbn Teymiyye d. 728 AH
60

Cennet ve Cehennemin Yok Olacağını Söyleyenlere Reddiye ve Bu Konudaki Görüşlerin Açıklaması

الرد على من قال بفناء الجنة والنار وبيان الأقوال في ذلك

Araştırmacı

محمد بن عبد الله السمهري

Yayıncı

دار بلنسية

Baskı Numarası

الأولى،١٤١٥

Yayın Yılı

هـ - ١٩٩٥م

Yayın Yeri

الرياض

Türler

وقوله: ﴿لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ﴾ أي: يميتنا، وهكذا قال المفسرون مثل: السدي وابن زيد وغيرهما. قال السدي: يقضي علينا بالموت، وقال ابن زيد: القضاء هاهنا: الموت (١) . وكذلك قال سائر المفسرون (٢)، وهذا كقوله تعالى: ﴿لا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا وَلا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ مِنْ عَذَابِهَا﴾ (٣) . وعن الفراء في قوله تعالى: ﴿وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ﴾ إلى قوله تعالى (٤) . ﴿يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ﴾ (٥) . وذلك أن القضاء هو الإكمال والإتمام، والأمر المقتضى (٦) هو الذي قد مضى وفرغ. وبالموت تنقضي حياة الإنسان، فقال تعالى: ﴿وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِنَ الْعَذَابِ قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُمْ بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا بَلَى قَالُوا فَادْعُوا وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلالٍ﴾ (٧) . وقال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَمَاتُوا وَهُمْ كُفَّارٌ أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا لا يُخَفَّفُ عَنْهُمُ الْعَذَابُ وَلا هُمْ يُنْظَرُونَ﴾ (٨) .

(١) تفسير الطبري- جامع البيان- ٢٥/٩٩. (٢) انظر: "معالم التنزيل للبغوي" ٤/١٤٦، "وزاد لابن الجوزي" ٧/٣٣٠، و" تفسير القرآن العظيم" لابن بن كثير ٤/١٣٥. (٣) سورة فاطر، الآية: ٣٦. (٤) ليست بالأصل وأثبتها من عندي للتوضيح. (٥) سورة الحاقة، الآيات: ٢٥-٢٧. (٦) في صلب النص هكذا "المقضى" ومصوبة بالأصل كما أثبتها. (٧) سورة غافر، الآيتان: ٤٩-٥٠. (٨) سورة البقرة، الآيتان: ١٦١-١٦٢.

1 / 73