============================================================
قالا : وقد أفصح آبو سعيد بن يونس باسمه - أى باسم الخشنى - ونسبه فى موضعين من تاريخه ، في باب السين وفى باب النون ، وما أراه لقيه ولكته عاصره وكان فى زمانه.
إلى أن يقولا : كان حكيا - أى الحشنى - فى حدود الثلاثين وثلثماثة.
وهذا مانقله ياقوت فى كستاب معجم الادباء ولم يزد.
وهذه الاقوال كلها لا تفيد شيئا فى تعيين سنة وفاته، وإنما تذكر حياة امتدت بعد هذا لاشك: ال ونرى إسماعيل البغدادى فى كمتابه هدية العارفين يذكر أن وفاة الخشنى كانت سنة خمس وثلاثين وثلثماية .
ولاندرى من آى مرجع استقى إسماعيل البغدادى هذا .
ونرى ابن الفرضى يبعد عن هذا بعدا كثيرا، فيقول : توفى رحمه الله- يعى الحخشنى- بقرطبة لثلاث عشرة ليلة خلت من صفر سنة إحدى وستين وثلشماثة.
ويزيد ابن الفرضى فيقول : ودفن بمقبرة مومرة: وقريب من قول ابن الفرضى هذا ما يذكره ابن فرحون، يقول : وتوفى يعنى الخشنى- بقرطبة فى صفر سنة إحدى وستين وثلشمائة.
ثم يزيد ابن الفرضى ويقول : وقيل :سنة أربع وستيين.
ويقول الذهبى فى كتابه تذكرة الحفاظ : دإنه مات فى صفر سنة 361ه وهذا خطأ، فإن المستنصر عاش بعد هذا الوقت سنة 371ه،.
وما من شك فى أن الذهى اعتمد فى هذه على ماجاء من كلام لا بن
Sayfa 11