أي: ينبغي أن تُسمى سيف الله ذا المكارم.
قال الشيخ: ما فيه تسميته بالمكارم وغيرها، وكيف يكون ذلك، والرجل يقول: يا سيف ربك لا خلقه؟ وهو كقوله فيه:
قد كنتَ تُدعى سيفَ دولةِ هاشمٍ ... فَالآنَ تُدعى سيفَ ربِّ العالَمِ
وكقوله:
. . . . . . . . . . . . . . . ... وفي يدِ جَّبار السَّماواتِ قائِمَه
وكقوله:
فأنتَ حسامُ المُلكِ واللهُ ضاربٌ ... وأنتَ لواءُ الدّينِ واللهُ عاقدُ
ويا ذا المكارم يا ذا الشُّطب، أي: ويا سيفًا ذا المكارم، لا ذا أثر، أي: طرائق فرنده وآثار
جواهر مكارمه ومآثره.
1 / 49