بإخلاص: أنت تعرف من. (تمت)
القصة المملة السادسة: القبعة الزرقاء
كان شيئا كالحلم، أجمل من أن يكون حقيقيا.
1
سأقص عليك اليوم قصة عن قبعة زرقاء، هذا واضح!
ليست كقبعة جنود الأمم المتحدة، ولا قبعة البطة دونالد، «بطوط» كما نعرفه نحن، وليست كقبعة مشجع متعصب لنادي «الهلال».
هي قبعة من نوع مختلف وفريد.
لكن وفي البداية، دعني أؤكد لك أن هذه القصة كابوسية ومرعبة.
قصة مخيفة هي، سيرتجف لها فؤادك، وترتعد من هولها فرائصك فرقا. أعرف أنها ستجد مكانها على الرف مع أسوأ كوابيسك، ربما لن تستطيع النوم لعدة أيام من فرط الهلع، قد تتقلص معدتك، ويضطرب قلبك، قد يكون الإسهال والقيء من ضمن الأعراض الجانبية، ربما بعض الهلاوس كذلك. لست طبيبا؛ لكنني لا أنصحك بها إن كنت من ذوي القلوب الواهنة، كما لا أنصحك بقراءتها ليلا أو وحيدا.
أنت تعرف «جيهان» بالطبع.
Bilinmeyen sayfa