ربما هو الغباء، ربما هي الثقة المفرطة بالنفس، لا أعرف!
أشكرك لأنك استمعت لجانبي من القصة، وهي خصلة حميدة أشكرك عليها، يندر أن تجدها في مثل أيامنا هذه، لذا سأقدم لك معروفا خاصا لم أقدمه لغيرك، لن أقدم على التهامك حتى تفقد الوعي تماما، لن تشعر بشيء.
فقط ستغرق في سبات عميق لن تستيقظ منه هذه المرة، فانطق الشهادتين إن أحببت.
من بين عينيك الغائمتين سترى أن جسدي يتحول لشي آخر.
سترى شيطانا مرعبا يتحول أمام عينيك المذهولتين.
أرجوك، لا تخف!
سترى أذني تستطيلان، ويتمدد فمي للأمام ويسيل منه اللعاب، وتنبت فيه بعض الأنياب.
أرجوك، لا تقلق!
من حسن حظك أنك لن تشعر بأنفاسه الحيوانية الجشعة اللاهثة على عنقك وهو يتشممك، قبل أن يبدأ في نهش كتفك ونزع اللحم عنه.
لا ... لن تشعر بشيء!
Bilinmeyen sayfa