لا يصمت، يصر على تعذيبي، يوسوس في أذني بأصوات كثيرة.
أنا الزهايمر قد قتلت أمك!
أنا الزهايمر قد قتلت أمك!
أنا الزهايمر قد قتلت أمك!
ينظر لي بعينين مشتعلتين بنار جهنم، يتحول وجهه ويتبدل بسرعة.
لست نبيا يا سيدي الطائر، أنت الشيطان نفسه!
رأسه أصبح بحجم الغرفة الآن، أدار وجهه لينظر لي عن قرب بعينيه الضخمتين.
في انعكاس عينه السوداء رأيتها، بين الحطام، ووسط آلاف الأجساد المشتعلة.
تتلوى والنيران تشتعل فيها، تصرخ، يذوب جلدها وينصهر في بطء محطم للأعصاب، تبدو من تحته عظامها العجوز ... تعوي بصوت مؤلم ... ويضحك الملائكة شامتين.
أياد ترتفع من تحت الحمم النارية لقاع جهنم، ترتجف للحظات ... ثم تغوص تحت السطح اللاهب.
Bilinmeyen sayfa