============================================================
بأعباء الشريعة معه أن يجعل الإحاطة بالأصول سوقه الألذ، وينص مسائل الفقه عليها نص من يحاول بإيرادها تهذيب الأصول، ولاينزف حمام ذهنه في وضع الوقائع مع العلم بآنها لاتنحصر مع الذهول عن الأصول"ا.ه.
وإن تعارض الامران وقصر وقت طالب العلم عن الجمع بينهما لضيق أو غيره من آفات الزمان - فالرأي لذي الذهن الصحيح الاقتصار على حفظ القواعد، وفهم الماخذ)(1) وفي كلام السبكي المتقدم الحكم بتقديم دراسة القواعد على دراسة الفروع إذا ضاق الوقت ولم يمكن الجمع بينهما ، وهذا نابع من أهمية القواعد الفقهية، وتقديم دراستها على دراسة الفروع: مصدر القاعدة الفقهية: مصدر القاعدة الفقهية، قد يكون نصا من كتاب، فقاعدة ((المشقة تجلب التيسير) مصدرها قول الله تعالى: { وما جعل عليكم في الدين من رج(2)، أو سنة، كقاعدة "الأمور بمقاصدها، فإن مصدرها الخديث المرفوع "إنما الأعمال بالنيات )(3): (1) السبكى، الأشباه والنظائر، 9/2 - 10.
(2) سورة الحج، الآية: 78.
(3) متفق عليه، محمد بن إسماعيل البخاري، صحيح البخاري، (استانبول : دار الطباعة العامرة، 1315 ه)، 2/1؛ مسلم بن الحجاج القشيري، صحيح مسلم، الطبعة الثانية، تحقيق: محمد فؤاد عبد الباتي، (بيروت : دار الفكر، 1398 ه 1977 م)، 1515/3.
Sayfa 115