* وذلك إنما يقع بعد طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة وسائر الآيات العظام (١). * وثبت: "أن الآيات العظام مثل (السلك) (٢) إذا انقطع تناثر الخرز بسرعة". * بل قيل كما في مرسل لأبي العالية (٣): "إن بين [أول] (٤) الآيات وآخرها ستة أشهر تتابعن كتتابع الخرزات في النظام" (٥). * وفي موقوف عن أبي هريرة: "أنها ثمانية أشهر" (٦). * ويشهد لتواليها: "الآيات خرزات منظومات في سلك إذا انقطع السلك تبع بعضها بعضًا" (٧). * وفي رواية: "بين يدي الساعة عشر آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحدة توالت" (٨).

(١) "فتح الباري": (١٣/ ٧٧). (٢) في "أ": (السدى). (٣) أبو العالية، رفيع بن مهران، الرياحي، مولى امرأة من بني رياح، قال أبو بكر بن أبي داود: (ليس أحد أعلم بالقرآن من أبي العالية). توفي عام (٩٣ هـ). "طبقات ابن سعد": (٧/ ١١٢)، "اللباب": (٢/ ٤٦). (٤) سقطت من "ط". (٥) أخرجه ابن أبي شيبة في "المصنف": (١٥/ ١٨٢) من كلام أبي العالية. (٦) أخرجه ابن أبي شيبة: (١٥/ ١٨٢) وفي إسناده أبو المهزم وهو متروك. (٧) رواه الإمام أحمد في "مسنده": (٢/ ٢١٩) عن عبد الله بن عمرو ﵄، والحاكم في "المستدرك": (٤/ ٥٢٠)، وذكره الهيثمي في "المجمع" ... وقال: فيه علي بن زيد وهو حسن الحديث، ورواه ابن حبان: (١٥/ ٢٤٨)، والطبراني في "الأوسط": (٤/ ٣٠٤) عن أبي هريرة ﵁ ولفظه: "خروج الآيات بعضها على إثر بعض يتتابعن كما يتتابع الخرز في النظام". وذكره الهيثمي في "المجمع": (٧/ ٣٢١)، وقال: رجاله رجال الصحيح غير عبد الله بن أحمد بن حنبل وداود الزهراني، وكلاهما ثقة. (٨) عند ابن عساكر في "تاريخ دمشق": (٧/ ٤٢٨) من حديث حذيفة بن أسيد ولفظه: "بين يدي الساعة عشر آيات كالنظم في الخيط إذا سقط منها واحدة توالت".