* [يعني: صنم (١) دوس التي كانت تعبده في الجاهلية.
* وفي لفظ: "لا تقوم الساعة حتى تتدافع مناكب نساء بني عامر على ذي الخلصة] " (٢).
* على أن ابن بطال (٣) قال فيه وما أشبهه: ليس المراد به أن الدين ينقطع كله في جميع أقطار الأرض حتى لا يبقى منه شيء؛ لأنه ثبت أن الإسلام إلى قيام الساعة إلا أنه يضعف ويعود غريبًا كما بدأ وجنح إلى أن الطائفة التي تبقى على الحق تكون ببيت المقدس، وقال: فبهذا تأتلف الأخبار (٤).
* يعني: حيث حملها في الطرفين على ما قال.
* ونازعه شيخنا بأنه ليس [فيما] (٥) احتج به تصريح ببقاء أولئك إلى قيام الساعة وإنما فيه حتى يأتي أمر الله فيحتمل أن يكون المراد بأمر الله ما ذكر من قبض من بقي من المؤمنين، يعني: كما سلف فظواهر الأخبار تقتضي أن الموصوفين بكونهم ببيت المقدس أن آخرهم كان [مع] (٦) عيسى ﵇ ثم إذا بعث الله الريح الطيبة فقبضت روح كل مؤمن لم يبقى إلا شرار الناس.
* وقد ثبت: "لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس" (٧).