* وفي رواية: "من قبل الشام" (١).
* فإن في حديث: "يخرج الدجال في أُمتي فيبعث الله عيسى ابن مريم فيطلبه فيهلكه ثم يمكث الناس سبع سنين ثم يرسل الله تعالى ريحًا باردةً من قبل الشام فلا يبقى على وجه الأرض أحد في قلبه مثقال ذرة من خير من إيمان إلا قبضته"، وفيه: "فيبقى شرار الناس في خفة الطير وأحلام السباع - يعني بخفة الطير: مسارعتهم وخفتهم إلى الشرور وقضاء الشهوات كطيران الطير، وكأحلام السباع، أي: في الإفساد والعدوان في خلق السباع العادية - لا يعرفون معروفًا ولا ينكرون منكرًا فيتمثل لهم الشيطان فيأمرهم بعبادة الأوثان ثم ينفخ في الصور - ولا مانع من المجيء منهما معًا أو يكون ابتداؤها من أحد الإقليمين ثم تجيء من الآخر ويتصل ذلك وينتشر وتلك الريح ألين من الحرير - فلا تدع أحدًا في قلبه مثقال حبة من إيمان إلا قبضته" (٢).
* قال النووي: وفي معناه أحاديث منها: "لا تقوم الساعة حتى لا يقال في الأرض الله الله" (٣).
* وفي لفظ: "لا تقوم على أحد يقول الله" (٤).
* وفي لفظ: "لا تقوم إلا على شرار الخلق" (٥).