﵇ فحين يستغني كل أحد بما عنده عما في يد غيره.
* ثم إن هذه النار ليست النار التي ظهرت بنواحي المدينة في سنة (أربع وخمسين وستمائة).
* وقال النووي: تواتر العلم بخروجها عند جميع أهل الشام (١).
* وكالتي كانت نحوها في بعض بلاد الحجاز في الجاهلية زمن الجاهلية زمن خالد بن سنان (٢) وقام بها حتى أخمدها (٣)، بل وقعت بالمدينة في عصرنا (٤).
* وبعد موت عيسى ﵇ تهب ريح فتقبض أرواح المؤمنين كما تقدم (٥) في أواخر الكلام على [خروج] (٦) يأجوج ومأجوج مع أنه لم يقع الإفصاح هناك بكونه بعد موته ثم إنه لم يعين جهة مجيء الريح وقد ثبت في "الصحيح": "أن الله تعالى يبعث ريحًا من اليمن" (٧).