Omar's Rhetoric
البلاغة العمرية
Yayıncı
مبرة الآل والأصحاب
Baskı
الأولى
Yayın Yılı
٢٠١٤ م
Türler
وَتَوَاضَعُوا لِمَنْ تَعَلَّمْتُمْ مِنْهُ وَلِمَنْ عَلَّمْتُمُوهُ، وَلَا تَكُونُوا جَبَابِرَةَ الْعُلَمَاءِ، فَلَا يُقَوَّمُ جَهْلُكُمْ بِعِلْمِكُمْ» (١).
[٦٤٣] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
في الحياء
«إِنَّ الْحَيَاءَ لَيَدُلُّ عَلَى هَنَاتٍ ذَاتِ أَلْوَانٍ، مَنِ اسْتَحْيَا اسْتَخْفَى، وَمَنِ اسْتَخْفَى اتَّقَى، وَمَنِ اتَّقَى وُقِّيَ» (٢).
[٦٤٤] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«لَيْسَ الْوَصْلُ أَنْ تَصِلَ مَنْ وَصَلَكَ، ذَلِكَ الْقَصَاصُ، وَلَكِنَّ الْوَصْلَ أَنْ تَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ» (٣).
[٦٤٥] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁
في التقوى
«لَا يَغُرَّنَّكُمْ صَلَاةُ امْرِئٍ، وَلَا صِيَامُهُ، وَلَكِنِ انْظُرُوا مَنْ إِذَا حَدَّثَ صَدَقَ، وَإِذَا ائْتُمِنَ أَدَّى، وَإِذَا أَشْفَى وَرَعَ» (٤).
(١) رواه البيهقي في شعب الإيمان (١٦٥١) والمدخل إلى السنن الكبرى (٦٢٩) وابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٨٩٣) واللفظ له.
(٢) رواه ابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (٩٤).
(٣) رواه عبد الرزاق في المصنف (١٩٦٢٩) و(٢٠٢٣٢).
(٤) رواه ابن المبارك في الزهد والرقائق (١٠١٠) وابن وهب في الجامع (٥٢٦) وأبو داود في الزهد (٦٦) والبيهقي في شعب الإيمان (٤٥٤٦) و(٤٨٩٨) والسنن الكبرى (١٢٦٩٣).
1 / 356