347

Omar's Rhetoric

البلاغة العمرية

Yayıncı

مبرة الآل والأصحاب

Baskı

الأولى

Yayın Yılı

٢٠١٤ م

Türler

[٦٣٩] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«مَا أَخَافُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْهَاهُ إِيمَانُهُ وَلَا مِنْ فَاسِقٍ بَيِّنٍ فِسْقُهُ، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْهَا رَجُلًا قَدْ قَرَأَ الْقُرْآنَ حَتَّى أَزْلَفَهُ بِلِسَانِهِ ثُمَّ تَأَوَّلَهُ عَلَى غَيْرِ تَاوِيلِهِ» (١).
[٦٤٠] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«السُّنَّةُ مَا سَنَّهُ اللهُ وَرَسُولُهُ، لَا تَجْعَلُوا خَطَأَ الرَّايِ سُنَّةً لِلْأُمَّةِ» (٢).
[٦٤١] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«لَمَوْتُ أَلْفِ عَابِدٍ قَائِمٍ اللَّيْلَ صَائِمٍ النَّهَارَ أَهْوَنُ مِنْ مَوْتِ عَاقِلٍ عَقَلَ عَنِ اللهِ أَمْرَهُ، فَعَلِمَ مَا أَحَلَّ اللهُ لَهُ وَمَا حَرَّمَ عَلَيْهِ، فَانْتَفَعَ بِعِلْمِهِ وَانْتَفَعَ النَّاسُ بِهِ، وَإِنْ كَانَ لَا يَزِيدُ عَلَى الْفَرَائِضِ الَّتِي فَرَضَ اللهُ ﷿ عَلَيْهِ كَثِيرَ زِيَادَةٍ» (٣).
[٦٤٢] وَمِنْ كَلاَمٍ لَهُ ﵁ -
«تَعَلَّمُوا الْعِلْمَ وَعَلِّمُوهُ النَّاسَ، وَتَعَلَّمُوا لَهُ الْوَقَارَ وَالسَّكِينَةَ،

(١) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢٣٦٨).
(٢) رواه ابن عبد البر في جامع بيان العلم وفضله (٢٠١٤).
(٣) رواه الحارث في مسنده كما في بغية الباحث (٨٤٢) وإتحاف الخيرة (٥٢٤١) والمطالب العالية (٣٣٠٩).

1 / 355