لأمثاله: وهو لجوابهم حاسم (1) ولدينه هاضم، فهشم من هذا خيشومه، وقطع منه حيزومه (2).
وأما صاحب التفقه والعمل، فذو حزن وكآبة، كثيرا الخوف والبكاء، طويل الابتهال والدعاء، عارف بزمانه، مقبل على شأنه مستوحش (3) من أوثق إخوانه قد خشع في برنسه، وقام (4) الليل في حندسه، فشد (5) الله من هذا أر كأنه، وأعطاه مما خاف أمانه (6).
60 - وقال جابر بن عبد الله الأنصاري: تبعت أمير المؤمنين [على] عليه السلام [وهو يريد المسجد] (7)، فتنفست (8) [الصعداء] (9) فالتفت إلى وقال: يا جابر ما هذا التنفس على دنيا ملاذها خمس:
مأكول: ومشروب، وملبوس، ومركوب، ومنكوح فألذ المأكول العسل، وهو ريق ذبابة وألذ المشروب الماء، وكفى برخصه وإباحته
Sayfa 68