160

Vefalı Notlar

النكت الوفية بما في شرح الألفية

Araştırmacı

ماهر ياسين الفحل

Yayıncı

مكتبة الرشد ناشرون

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٨ هـ / ٢٠٠٧ م

Türler

Hadith
أنسٍ: «كانَ أصحابُ رسولِ اللهِ ﷺ، ينتظرونَ الصلاةَ فيضعونَ جُنُوبَهم، فمنهم من ينامُ، ثمَّ يقومُ إلى الصلاةِ» رواه هكذا قاسمُ بنُ أصبغَ وصححه ابنُ القطانِ، فقال: وهو كما ترى صحيحٌ (١). وتوفي ابنُ القطانِ هذا وهوَ على قضاءِ سِجِلْماسةَ (٢) من المغربِ سنةَ ثمانٍ وعشرينَ وست مئة (٣)، ذَكرهُ ابنُ الأبار في " التكملةِ ". وممن صحّحَ أيضًا من المعاصرينَ له الحافظُ (٤) ضياءُ الدينِ محمدُ بنُ عبدِ الواحد المقدسيُّ، فجمعَ كتابًا سمّاه "المختارة " (٥) التزمَ فيهِ الصحةَ، وذكرَ فيهِ أحاديثَ لم يُسبقْ إلى تصحيحها، فيما أعلمُ، وتوفي الضياءُ المقدسيُّ في السنةِ التي ماتَ فيها ابنُ الصلاحِ سنةَ ثلاثٍ وأربعينَ وست مئةٍ (٦)، وصحّحَ الحافظُ زكيُ الدينِ عبدُ العظيمِ بنُ عبدِ القويِ المنذريُّ حديثًا في جزءٍ له جمعَ فيهِ ما وردَ فيهِ: «غفرَ لهُ ما تقدّمَ من ذنبهِ، وما تأخّرَ»، وتوفي الزكي عبدُ العظيمِ سنةَ ستٍ وخمسينَ وست مئةٍ (٧)، ثمّ صحّحَ الطبقةُ التي تلي هذهِ أيضًا، فصححَ أيضًا (٨) الحافظُ شرفُ الدينِ عبدُ المؤمنِ بنُ خلفٍ / ٤٤ب / الدمياطيُّ حديثَ جابرٍ مرفوعًا: «ماءُ زمزمَ لما شُرِبَ له» في جزءٍ جَمعهُ في ذلكَ، أوردَهُ من روايةِ عبدِ الرحمانِ بنِ أبي الموّال، عن

(١) بيان الوهم والإيهام ٥/ ٥٨٩ (٢٨٠٦) وسرد إسناد قاسم بن أصبغ. (٢) بكسر أوله وثانيه، وسكون اللام، وبعد الألف سين مهملة: مدينة في جنوب المغرب في طرف بلاد السودان، بينها وبين فاس عشرة أيام. مراصد الاطلاع ٢/ ٦٩٤. (٣) انظر: تاريخ الإسلام وفيات (٦٢٨): ٣٢١. (٤) في (ف): «الحفاظ». (٥) جاء في حاشية (أ): «أي: الأحاديث». (٦) انظر: تاريخ الإسلام وفيات ٦٤٣/ ٢٠٨ - ٢١٤. (٧) انظر: تاريخ الإسلام وفيات ٦٥٦/ ٢٦٨ - ١٧٠. (٨) لم ترد في (ف).

1 / 173