Nükat ve Faydalar
Türler
============================================================
التكت والضوالد الى شرح العقاقد -ورجح أنه - رأى ربه - تعالى- بعينه مستدلأ لذلك بجزم ابن عباس -رضي الله عنهما وغيره به، قال : ومثله لا يقال من قبل الرأي "(1).
-ولم يوافق التفتازاني في سوقه رواية البقرة التي تكلمت في باب الكرامات، قال : " وظاهر هذا الحديث : أن كلام البقرة على وجه التقريع للحامل عليها لا على وجه الكرامة، وأولى من ذلك بالذكر ما رواه ابن سيد الناس في سيرته من طريق أبي الفتح إسماعيل بن الأخشيد من حديث أبي سعيد الخدري-- قال:" بيشما راع يرعى بالجزيرة إذ عرض الذتب بشاة من شائه، فحال الراعي بين الذتب وبين الشاة، فأقعى الذئب على ذنبه فقال : ألا تتقي الله، تحول بيني وبين رزق ساقه الله إلي 01(2).
-وفي بيعة سيدنا أبي بكر الصديق- - بين أنها كانت بعد نزاع شديد من الأنصار، وأن له الحق في الخلافة : والعمدة الكبرى في ذلك ما أشار إليه الصديق - - من أمر قريش، روى البخاري عن معاوية-- قال : سمعت النبي - - يقول :" إن هذا الأمر في قريش لا يعاديهم أحد إلا كبه الله على وجهه ما أقاموا الدين 0(2).
وبين أن وقعة الجمل حصلت بلا قصد من الأكابر وأن الحق في حرب صفين مع سيدنا على- - قال: " فالتقوا بجيش علي فحصلت بينهم وقعة الجمل بلا قصد من الأكابر، لأنه التحم القتال بين الغوغاء وخرج الأمر عن علي وعن طلحة والزبير، وقتل من الفريقين تحو من عشرين ألفا انتهى2، ثم تحرك إليه جيش الشام فسار نحوهم في سبعين ألفا، فكان بينهم في صفين ما كان من قتال قل أن وقع مثله في عصر من الأعصار، وذلك هو المشار إليه في الأحاديث الصحيحة الكثيرة في افتراق الأمة ، المنبه فيها على أن فرقة غلي هي المحقة ومخالفتها هي الباغية، ثم حقق ذلك قتل عمار مع علي - رضي الله تعالى عنهما48).
ويين أن خلافة النبوة هي المشرقة وأنها ثلاثون سنة اكتملت بخلافة سيدنا الحسن بن علي - رضي الله عنهما - وذلك في فهم حديث المصطفى - - قال: والذي ينبغي حمل الحديث عليه هو أن خلافة النبوة ثلاثون سنة، أي المشرقة بأنوار النبوة، الجارية على منهاجها (1) ينظر ص : 595.
(2) ينظر ص: 609 .
(3) ينظر ص : 639.
(4) ينظر ص :653.
Sayfa 96