صلى الله عليه وسلم
النساء بالقوارير؟! ما ذلك إلا لضعفهن ولطافتهن؛ فهن الجنس اللطيف وهن محل عناية الرجال؛ فالرجال أقوى منهن ومسيطرون عليهن.
إن الرجل يتعلم مع المرأة في مدرسة واحدة في أوروبا وينقطعان إلى دروسهما، ثم بعد إتمام سني المدرسة يخرجان، وقد يوفقان للفراغ والتفكير فترى الرجل يخترع الأشياء وترى المرأة لا تخترع.
وقد تصل المرأة إلى ما وصل إليه الرجل في العلم والعمل، ولكن بعد اللتيا والتي وبعد أن تخرج عن طورها وسنتها الطبيعية، فهي في ذلك الوقت رجل لا امرأة، والطبيعة حاكمة بالقسمة؛ فقسم رجال وقسم نساء (فلا يغيرن خلق الله).
وإن مساواة المرأة الرجل في بعض الأحيان أمر عارض لا أمر جبلي (والفرق مثل الصبح ظاهر).
وعملا بمقتضى الطبيعة وحفظا للصحة، يلزم أن تتعلم المرأة في المدرسة والمنزل ما يلائم درجتها لا غير.
نحن لا نجد في تاريخ المرأة ما يجعلها في صف الرجل؛ فلا يجوز أن تسمو إلى رتبته إلا إذا شذت عن فطرتها.
وإن آدم - عليه السلام - سيق بطبيعته إلى جلب المعاش، وحواء سيقت بطبيعتها إلى سكنى البيت وتدبيره، (وفرمان) الطبيعة فرمان من الله مقبول ومعقول.
والمرأة القروية أقوى من الحضرية ولكنها دون درجة الرجل، ولو نشأت مع سباع البادية.
والمادة الثانية من المواد العشر التي في آخر الخطبة تظلم السيدات، فإنا شاهدنا آثار الضعف في كثيرات ممن يتعلمن التعلم الثانوي، فلا بد من معارضة هذه المادة حتى لا تكسر (القوارير).
Bilinmeyen sayfa