Firavunlar ve Araplar Döneminde Nil
النيل في عهد الفراعنة والعرب
Türler
وقيل: إن لفظ النيل كلمة عربية مشتقة من نال، فإن النيل نوال من السماء، وإن الهنود نقلوا اسم النيل إلى بلادهم ومنها النيلة «الصبغة» كما نقله قبلهم العجم والعرب إلى لغاتهم.
وجاء في تأليف الفيلسوف أراتوستين
Aratosthène
1
أن أحد الملوك كان يسمى نيلوص، ومن اسمه أخذ اسم النيل.
وقال بلين المؤرخ الروماني: إن النيل يخرج من بحيرة تدعى نيلوص؛ وأعطى هذا الاسم للنيل نفسه.
فيتضح مما تقدم أن كلمة نيل لم تجتمع آراء المؤرخين على حقيقة مأخذها ، بل تشعبت الآراء كما علمت، والذي أراه أن الأقرب هو أن النيل أخذ من لفظة نيلوص اليونانية المأخوذة من الكلمة الديموطيقية «ن-إل-و» أي الأنهر كما تقدم.
سيحور
لم يكن سيحور اسما للنيل كله عند قدماء المصريين كأتور وغيره، بل كان اسما لجزء منه، وهو الجزء الواقع في الإقليم الرابع عشر بالوجه البحري الذي كانت قاعدته مدينة ذور، كما يستفاد ذلك مما وجد منقوشا على جدران معبد إدفو باللغة المصرية القديمة، فقد نصت هذه النقوش على أن هذا الاسم «شيحور» كان علما على جزء من أجزاء النيل، في الإقليم الرابع عشر بالوجه البحري، ثم توسعوا في استعماله فأطلقوه على النيل كله، من باب إطلاق الجزء على الكل كما يسميه علماء البلاغة «بالمجاز المرسل»، ولهذا الإطلاق نظائر في جميع اللغات.
ويؤيد هذا أن شيحور «بالشين المعجمة» كلمة مصرية قديمة مركبة من كلمتين؛ الأولى «شي» ومعناها بحيرة، والثانية «حور» ومعناها المعبود، وكان يطلق عليه حور أو هور أو حورس أو هورس، وهو إله هذا الإقليم الرابع عشر بالوجه البحري المذكور، وكان رمزا للشمس التي هي أكبر الآلهة عندهم، فمعنى شيحور إذن؛ بحيرة حور؛ أي بحيرة الإله المسمى بهذا الاسم.
Bilinmeyen sayfa