Edebiyat Sanatları Üzerine Kapsamlı Bir Son

Şihabeddin en-Nuveyrî d. 733 AH
98

Edebiyat Sanatları Üzerine Kapsamlı Bir Son

نهاية الأرب في فنون الأدب

Yayıncı

دار الكتب والوثائق القومية

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٣ هـ

Yayın Yeri

القاهرة

٣- ذكر أسماء الرياح اللغوية قال الثعالبىّ فى فقه اللغة: إذا وقعت الريح بين ريحين، فهى النّكباء. فإذا وقعت بين الجنوب والصّبا، فهى الجربياء. فإذا هبّت من جهات مختلفة، فهى المتناوحة. فإذا كانت ليّنة، فهى الرّيدانة. فإذا جاءت بنفس ضعيف وروح، فهى النّسيم. فإذا كان لها حنين كحنين الإبل، فهى الحنون. فإذا ابتدأت بشدّة [١]، فهى العاصف، والسّيهوج. فإذا كانت شديدة ولها زفزفة وهى الصوت، فهى الزّفزافة. فإذا اشتدّت حتّى تقلع الخيام، فهى الهجوم. فإذا حرّكت الأغصان تحريكا شديدا أو قلعت الأشجار، فهى الزّعزاع، والزّعزعان، والزّعزع. فإذا جاءت بالحصباء، فهى الحاصبة. فإذا درجت حتّى ترى لها ذيلا كالرّسن فى الرمل، فهى الدّروج. فإذا كانت شديدة المرور، فهى النّؤوج. فإذا كانت سريعة، فهى المجفل، والجافلة. فإذا هبّبت من الأرض كالعمود نحو السماء، فهى الإعصار. فإذا هبّت بالغبرة، فهى الهبوة.

[١] عبارة الثعالبى. فإذا ابتدأت بشدة، فهى النافجة. فإذا كانت شديدة، فهى العاصف الخ.

1 / 98