والحجاز وَدخل الْيمن. فأجتمع بالعلامة مجد الدّين الشِّيرَازِيّ صَاحب الْقَامُوس. ثمَّ رَجَعَ فَأقبل بكليته على الحَدِيث وصنف فِيهِ التصانيف الباهرة. وَولي وظائف سنية كتدريس الحَدِيث بالشيخونية، وبجامع القلعة، وبالجمالية، وبالبيبرسية وتدريس الْفِقْه بالمؤيدية وبالشيخونية وَولي مشيخة الشُّيُوخ بالبيبرسية، ومشيخة الصلاحية بجوار مشْهد الإِمَام الشَّافِعِي رَحمَه الله تَعَالَى. وَولي قَضَاء الْقُضَاة بالديار المصرية، وَأول مَا وليه سنة سبع وَعشْرين. وَمن تصانيفه " فتح الْبَارِي شرح البُخَارِيّ "، ومقدمته تسمى " هدى الساري "، وَشرح آخر أكبر مِنْهُ، وَآخر ملخص مِنْهُ لم يتما، وَقد رَأَيْت من هَذَا الملخص ثَلَاث مجلدات من أَوله. و" تَعْلِيق التَّعْلِيق "، ومختصره يُسمى " التشويق "، ومختصر ثَالِث يُسمى " التَّوْفِيق "، و" تقريب الْغَرِيب فِي غَرِيب صَحِيح البُخَارِيّ "، و" الاحتفال فِي بَيَان أَحْوَال الرِّجَال "، الْمَذْكُورين فِي صَحِيح البُخَارِيّ زِيَادَة على مَا فِي تَهْذِيب الْكَمَال. و" شرح التِّرْمِذِيّ " لم يتم، و" اللّبَاب فِي شرح قَول التِّرْمِذِيّ: وَفِي الْبَاب "، و" إتحاف المهرة بأطراف الْعشْرَة "، وَهِي الْمُوَطَّأ، ومسند الشَّافِعِي، ومسند أَحْمد، وجامع الدَّارمِيّ، وصحيح بن خُزَيْمَة، ومنتقى ابْن الْجَارُود، وصحيح بن حَيَّان، ومستخرج أبي عوَانَة، ومستدرك الْحَاكِم، وَشرع مَعَاني الْآثَار للطحاوي، وَسنَن الدارقطيني و" أَطْرَاف الْمسند المعتلي بأطراف الْمسند الْحَنْبَلِيّ "، و" بَيَان أَحْوَال الرِّجَال الروَاة " فِي هَذَا الْكتاب مِمَّا لَيْسَ فِي تَهْذِيب الْكَمَال، لم يتم، و" تَهْذِيب التَّهْذِيب "، و" تقريب التَّهْذِيب "، و" طَبَقَات الْحفاظ "، و" أثبات الرِّجَال مِمَّا لَيْسَ فِي تَهْذِيب الْكَمَال "، وَالْكَاف الشاف فِي تَخْرِيج أَحَادِيث الْكَشَّاف "، و" الإستدراك " عَلَيْهِ، لم يتم، و" الواف بآثار الْكَشَّاف "، و" نصب الرَّايَة إِلَى تَخْرِيج أَحَادِيث الْهِدَايَة "، و" هِدَايَة الروَاة إِلَى تَخْرِيج المصابيح والمشكاة "،
1 / 46