Bilgi Teorisi ve İnsanın Doğal Duruşu
نظرية المعرفة والموقف الطبيعي للإنسان
Türler
والسؤال الذي لا تتضمن فلسفة باركلي ردا صريحا عليه هو: إذا كان التماثل في ترتيب أفكار الأحلام وترتيبها في عالم اليقظة يؤدي إلى القول بأن أفكارنا لا تحتاج في حدوثها إلى موضوعات خارجية، فعلى أي نحو نستطيع أن نميز بين ما نراه في الأحلام وما يحدث في اليقظة؟ ولا شك أنه يكاد يكون من المستحيل - إذا سلم المرء بجميع استنتاجات باركلي - أن يهتدي إلى معيار قاطع ومن المؤكد أنه هو ذاته، بعد أن استخدم الحجة على هذا النحو، لم يحاول تقديم هذا المعيار، وترك الأمر معلقا عند هذا الحد.
وكما كانت «المثالية النقدية» عند كانت هي في عمومها محاولة لإصلاح كثير من أخطاء المثالية «المادية» عند باركلي، فقد حاول كانت أن يسد هذا النقص في فلسفة باركي؛ إذ إنه كان واعيا بما يؤدي إليه رأي باركلي، وأي مذهب مثالي آخر ينكر وجود أشياء خارجية تطابق إدراكاتنا أو «أفكارنا» من عجز عن التفرقة بين فئة «الأفكار» التي ننسبها إلى موضوعات خارجية، وتلك التي تبدو منتسبة إليها، ولكن يعترف بأن لها أصلا داخليا في نهاية الأمر كالهلوسات والأحلام، وأيا ما كان موقف المفكر من مشكلة وجود العالم الخارجي، فلا بد أن يعترف بأن هاتين الفئتين متميزتان في ذهننا على الدوام، وبأن من الضروري - تبعا لذلك - أن يكون هناك معيار ما للتفرقة بينهما، هذا المعيار هو تسلسل الظواهر الزمني تبعا لقاعدة، وهو ما يحدث في حالة العلاقة الموضوعية وحدها: «فإذا ما تساءلنا عن تلك الصفة الجديدة التي تضفيها «العلاقة بموضوع» على تمثلاتنا، وعن الشرف الذي تكتسبه التمثلات بفضل هذه العلاقة، لوجدنا أن تلك العلاقة لا تسفر إلا عن إخضاع التمثلات لقاعدة، وبالتالي تجعل من المحتم علينا ربطها على نحو محدد ما، ولوجدنا مقابل ذلك أن تمثلاتنا لا تكتسب معنى موضوعيا إلا بقدر ما يكون من المحتم إخضاعها لقاعدة معينة فيما يتعلق بعلاقاتها الزمنية.»
5
هذه القاعدة التي تنظم العلاقات الزمنية للتمثلات - هي في رأي كانت - تعاقب العلة والمعلول، «وإذن فعلاقة الظواهر (بوصفها إدراكات ممكنة)، وهي العلاقة التي يتحدد فيها الحادث اللاحق في الزمان بالضرورة ... بشيء سابق عليه وفقا لقاعدة، أعني - بعبارة أخرى - علاقة العلة بالمعلول، هي شرط للصحة الموضوعية لأحكامنا التجريبية فيما يتعلق بسلسلة الإدراكات، وبالتالي بحقيقتها التجريبية، أي إنها هي شرط التجربة.»
6
ولو لم يتوافر هذا الشرط - أي «لو أكدت السابق ولم يتل منه اللاحق بالضرورة - لتحتم علي أن أعد التعاقب مجرد ممارسة لخيالنا، فإذا ما ظللت مع ذلك أتمثله شيئا موضوعيا، فعندئذ يكون علي أن أسميه مجرد حلم.»
7
وفي «المدخل إلى كل ميتافيزيقا» تتخذ فكرة الخضوع لقوانين التجربة هذه اسم «الترابط»، فيقول: «إن الفارق بين الحقيقة
Wahrheit » (كان الأدق استخدام كلمة
Wirklich heit
Bilinmeyen sayfa