195

Nazarat

النظرات

Yayıncı

دار الآفاق الجديدة

Baskı Numarası

الطبعة الأولى ١٤٠٢هـ

Yayın Yılı

١٩٨٢م

Türler

Belagat
ذوقه، كحاجة المجنون إلى علاج عقله، والمريض إلى علاجه جسمه.
كما أنه ليس كل مجنون يرجى شفاؤه، ولا كل مريض يرجى إبلاله، كذلك ليس كل من فسد ذوقه يرجى صلاحه، فإن رأيت من تؤمل في صلاحه خيرا وتجد في نفسه استعدادا لتقويم ذوقه فعلاجه أن تحفه بأنواع الجمال وتدأب على تنبيهه على متناسباته ومؤتلفاته، وإن استطعت أن تعلمه فنا من الفنون الجميلة كالشعر والتصوير والموسيقى فأفعل فإنها المقومات للأذواق، والغارسات في النفوس ملكات الجمال.

1 / 191