192

Devletlerin Zayıflamasının Ardında Umutlar

نيل الأمل في ذيل الدول

Araştırmacı

عمر عبد السلام تدمري

Yayıncı

المكتبة العصرية للطباعة والنشر

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٢ هـ - ٢٠٠٢ م

Yayın Yeri

بيروت - لبنان

Türler

Tarih
قد وقف جماعة من الجند للسلطان يشكون من ولاة البلاد وطمعهم، وخراب البلاد، فأنكر الأمراء على الوزير منجك ذلك، وقبح سيرة (١) الولاة بالأعمال، وعرضوا له بأنهم يقولوا (٢) بالرشا، فلهذا اجتاح (٣) الظلم العباد، وخراب البلاد بالأخذ. وأخذ شيخو في الحطّ على مقدّمين (٤) الدولة، وما هما (٥) فيه من اللهو والانهماك في اللذّات وكثرة الأموال، فلم يجد الوزير بدّا من موافقة (٦) الأمراء على عزل الولاة والقبض على المقدّمين، وألزما (٧) بالأموال (٨). [فتنة الأطفيحية] وفيه وقعت بالإطفيحيّة فتنة وأمور ثار بها العربان، وفعلوا أفعالا عجيبة، حتى خرج إليهم سبعة من الأمراء الألوف، وعدّة من العشرات. وجرى ما لا خير فيه (٩). [جماد الأول] [إبعاد الساقي أحمد] وفي جماد الأول أخرج أحمد الساقي إلى حلب لسوء سيرته / ٣٢ أ / في كشف الجسور بالغربية (١٠). [قدوم ابن مهنّا] وفيه قدم جبار (١١) بن مهنّا إلى القاهرة بعد أن كان تقدّم قدوم قوده وقود سيف بن فضل، ثم عاد بعد أيام إلى بلاده مستمرّا على إمرته (١٢). [قاصد صاحب أذربيجان] [وفيه] قدم قاصد الأشرف دمرداش صاحب أذربيجان وتبريز يتضمّن السلام والتودّد، فأكرم قاصده وأعيد إليه بعد ذلك بجواب من جنس ما جاء به (١٣). [إرسال قاصدين] وفيه بعث إلى دمرداش (١٤) قاصد، وإلى الشيخ حسن أيضا صاحب بغداد (١٥).

(١) في الإصل: «برة». (٢) الصواب: «يقولون». (٣) في الأصل: «احتاحوت». (٤) الصواب: «على مقدّمي». (٥) الصواب: «وما هم». (٦) في الأصل: «يوافقه». (٧) في الأصل: «والبرا». (٨) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨١٨، ٨١٩. (٩) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨١٩. (١٠) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨١٩. (١١) في الأصل: «خيار». (١٢) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٢٠. (١٣) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٢٠. (١٤) في الأصل: «إدريس»، وهو غلط. (١٥) السلوك ج ٢ ق ٣/ ٨٢٠ والتصحيح منه.

1 / 200