في آخر كتابه حيث قال لقد بذلت جهدي وصرفت سعيي واستعملت طاقتي في تأليف هذا الكتاب بقدر ما وصلت إليه فطنتي القاصرة في هذا الزمان مع تراكم صروف الدهر المكدرة للنفوس والافكار، وفرغت من تأليفه في الشهر الذي هو سيد الشهور من شهور سنة 1015 ه وقد ذكر رحمه الله جملة من الحواشي في هامش كتابه يظهر من بعضها انه كتبها بعد الفراغ من تأليفه للكتاب بسنوات منها: ما في ترجمة استاذه المولى عبد الله بن الحسين التستري، فانه بعد ما ترجم له في حياته - حيث قال: عبد الله بن الحسين التستري مد ظله العالي شيخنا واستاذنا... الى آخر كلامه - اورد في الحاشية: مات رحمه الله في سنة احدى وعشرين بعد الف في بلدة اصفهان ثم نقل الى كربلاء على ساكنها من الصلوات افضلها ومن التحيات اشرفها ومنها: ما في ترجمة فيض الله بن عبد القاهر الحسيني التفرشي فانه بعد ما ترجم له - وقال عند ذكره: مد الله في عمره - ذكر في الحاشية: انه مات في شهر رمضان سنة خمس وعشرين بعد الف ودفن في المشهد الغروي على ساكنه من الصلوات افضلها ومن التحيات اشرفها ولقد انهى المؤلف كتابه بخاتمة تشتمل على ست فوائد مهمة بعد ان ذكر ابواب الكنى والالقاب والنساء، وهذه الفوائد هي كما يلي الفائدة الاولى: بين فيها كنى الائمة عليهم السلام والقابهم على ما تقرر عند اهل الرجال عند ورودها في الاخبار الفائدة الثانية: تطرق فيها الى اسماء المعصومين عليهم السلام وكناهم وتاريخ ولادتهم ووفاتهم ومدة اعمارهم سلام الله عليهم اجمعين الفائدة الثالثة: ذكر فيها عدة الكليني
--- [ 14 ]
Sayfa 13