ويلاه لقد زل اللسان، ووقعت في الخسران.
الملك :
خسرا لك أيها الشيطان؛ كيف احتميت في حمى النفاق، وتسترت في حجاب الفساق؟ وألبست علي الأمر، وأوقعتني بعدها في الوزر، بعدما قتلت ولدي، وأحرقت عليه كبدي؟
غادر :
ارحمني يا ملك الزمان.
الملك :
كيف أرحمك يا مهان؛ بعد قتل الحبيب وحليم؛ اسحبوا هذا المجرم الأثيم، وكبلوه بالقيود والأغلال، فقد وقع في النكال. (يكتف الجند غادرا، ويأخذونه إلى السجن.)
الملك :
قد ظهر الحق يا منتقم، ولكن آه قلبي يضطرم، أواه ما هذه النيران، ماذا أرى في هذا المكان ؟
السياف :
Bilinmeyen sayfa