Necm Vahhac
النجم الوهاج في شرح المنهاج
Araştırmacı
لجنة علمية
Yayıncı
دار المنهاج (جدة)
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٢٥هـ - ٢٠٠٤م
Türler
. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .
ــ
وقيد في (المحرر) النفيس بكونه من الجواهر، وهو أولى من تعبير المصنف؛ لإخراج ما نفاسته من صنعته، كالزجاج والبلور والخشب المحكم الخرط، فإنه حلال بلا خلاف، وتعبير المصنف أولى لإدخال المتخذ من الطيب، فالأحسن حذف الجواهر وتقييد النفيس بالذات.
فائدة:
(الياقوت): فارسي معرب، الواحدة ياقوتة، وجمعه: يواقيت.
روى ابن عدي [١/ ١٧٢] – في ترجمة أحمد ابن أبي أحمد – عن أنس: أن النبي ﷺ قال: (من اتخذ خاتمًا، فصه ياقوت .. نفي عنه الفقر)، قال ابن الأثير: يريد أنه إذا ذهب ماله .. باع خاتمه فوجد به غنى.
قال: والأشبه إن صح الحديث .. أن يكون لخاصة فيه، كما أن النار لا تؤثر فيه ولا تغيره، وأن من تختم به .. أمن من الطاعون، وتيسرت له أمور المعاش، ويقوى قلبه وتهابه الناس، ويسهل عليه قضاء الحوائج.
وفي (كامل ابن عدي) [٣/ ٣٨٧]: عن أنس ﵁: أن النبي ﷺ قال: (الحجر الأسود من ياقوت الجنة، فمسحه المشركون فاسود من مسحهم).
وفي (كتاب الخصائص) لأبي الربيع سليمان بن سبع السبتي: أن النبي ﷺ أعطى عليًا فصًا من ياقوت، وأمره أن ينقش عليه: لا إله إلا الله، ففعل وأتى به إلى النبي ﷺ، فقال له النبي ﷺ: (ألم آمرك أن تنقش عليه: لا إله إلا الله؟ فلم زدت: محمد رسول الله؟) فقال: والذي بعثك بالحق ما فعلت إلا ما أمرتني به! فهبط جبريل عليه – ﷺ – وقال: يا محمد؛ إن الله يقول لك: (أحببتنا فكتبت اسمنا، ونحن أحببناك فكتبنا اسمك».
والفيروزج: حجر أخضر تشوبه زرقة، يصفو لونه مع صفاء الجو، ويتكدر
1 / 259