47

Necm Vahhac

النجم الوهاج في شرح المنهاج

Araştırmacı

لجنة علمية

Yayıncı

دار المنهاج (جدة)

Baskı Numarası

الأولى

Yayın Yılı

١٤٢٥هـ - ٢٠٠٤م

Türler

وَعَلَى اللهِ الْكَرِيمِ اعْتِمَادِي، وَإِلَيْهِ تَفْوِيضِي وَاسْتِنَادِي، وَأَسْأَلُهُ النَّفْعَ بِهِ لِي وَلِسَائِرِ الْمُسْلِمِينَ، وَرِضْوَانَهُ عَنَّي وَعَنْ أَحِبَّائِي وَجَمِيعِ الْمُؤْمِنِينَ. ــ قال: (وعلى الله الكريم اعتمادي، وإليه تفويضي واستنادي). من أسمائه تعالى (الكريم)، وهو: الجامع لأنواع الخير والشرف. و(الكريم): المعطي الذي لا ينفد عطاؤه، وفي الحديث: (إن الله كريم يحب مكارم الأخلاق). و(تفويض) الأمر إلى الله تعالى: رده إليه. قال: (وأسأله النفع به لي ولسائر المسلمين، ورضوانه عني وعن أحبائي وجميع المؤمنين). (النفع): ضد الضر، وثمرة ذلك العمل بالعلم، قال ﷺ: (من عمل بما علم .. علمه الله علم ما لم يعلم). والمصنف ﵀ غاير بين الإسلام والإيمان، فكل إيمان إسلام ولا ينعكس، وكل مؤمن مسلم ولا ينعكس. وقيل: الإيمان والإسلام – في حكم الشرع – واحد، وفي المعنى والاشتقاق مختلفان، وربما أطلق الإيمان على المراقبة. روى ابن ماجه عن عبادة الصامت أن النبي ﷺ قال: (أفضل الإيمان أن تعلم أن الله معك حيث كنت). و(الرضا والرضوان): ضد السخط، يقال: رضي عنه وعليه. قال قحيف العقيلي [من الوافر]: إذا رضيت علي بنو قشير .... لعمر الله أعجبني رضاها و(الأحباء): جمع حبيب، والمحبة في الله تعالى من تمام الإيمان.

1 / 215