============================================================
ثم نقول لهم: اليس فى قولكم واعتقادكم واحتجاجكم علينا، فى كتاهكم الذى وضعتم، وزعتم انا نفرمنه، وأنا لا نقدر لكم فيه على جواب 14..
وقلتم: إن الناس لايقدرون على شي من جيع الأشياء، حتى بحدث لهم قوة لذلك الشيء؟
ع البرق فعف الاصولت ولارسمون الرعد 1ل، فاذا قالوا: نعم. قلنا لهم. فهل تدرون لعلكم الساعة ليس فيكم قوة على استماع الرعد والصواعق. ولعلها موجودة عندكم، وليست فيكم القوى على استماعها4 فان اجازوا ذلك، لزمهم انهم لم يدروا لعل الصواعق تكون عندهم، ويتعها أهل بلد هم غيرهم، فلا يسمعون ذلك ولعلهم لم يعطوا القوة على استاع الرعد والصواعق، واعطوا القوة على استاع الرار والمخافتة الغامضةا.
ولايرين المبال ويدعون رذية الثرا وكذلك لعل الجبال، والجبال الرواصى بين ايديهم وهم لا يرونها ، ومرون الذرفى صغره، وما هو أصغر من الذرة1.. من قبل أنهم اعطوا القوة على أن يروا الذر وبستمعوا السرار الخفى، ولم بعطوا القوة على ان يمعوا الصواعق، وهروا الجبال الرواسى، فهذا غاية التجاهل والتعالى، وقلة النصفة للعقول 11 ومع أنه بجب عليهم إذ اجازوا هذا القول، ان يضريوا بالياط ومحرقوا بالنار، فلا 28و) بعلمون ذلك ولا بالمون لها .. وإن كرهوا الإقدام على هذا القول، وقالوا: إذا ( عنا السرار، فنحن للرعد أسمع.
قلنا لهم عند ذلك : اليس القوة على استماع الرعد، هى غير القوة على استماع السرار؟
فان قالوا: نعم. قلنا: فلم لا يجوز ان تعطوا القوة على السرار، وتمنعوا القوة على استماع الرعد14..
فران اجازوا ذلك، وجب عليهم الكلام الأول، حتى يقولوا أنهم فى الحال التى ون فيها السرار، لايمون فيها الصواعق وصوت الرعد، وان هم لم هجمزوا
Sayfa 91