قوله: إذ لا يصح لهم أن يقروه على خلاف السنة مع القدرة على الإنكار، وقوله : وأما الاستدلال بحديث علي كرم الله وجهه في حديث شج النبي يوم أحد وكسر رباعيته فالقصة معروفة مشهورة ذكرها أصحاب المسانيد والصحاح وذلك أن عبدالله بن قميئة هو الذي رمي النبي - صلى الله عليه وسلم - يوم أحد بحجر فأصاب جبهته وكسر رباعيته وقال : خذها وأنا ابن قميئة، فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم - : « مالك أقمأك الله » فسلط الله عليه تيس جبل فما زال ينطحه بقرونه حتى قطعه قطعة قطعة ، فأقبل النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يمش الدم عن وجهه،ويقول : كيف يفلح قوم شجوا نبيهم فتلقاه مالك بن سنان ومص الدم عن وجهه ، فقال له : مجه، فقال : ابتلعه فابتلعه، فقال له : لن تمسك النار،الحديث بطوله.
Sayfa 41