Doğru İnancı Düzenlemek Üzere Rehber
نهج الرشاد في نظم الاعتقاد
Araştırmacı
أبو المنذر المنياوي
Yayıncı
أرسله محققه للمكتبة الشاملة
Baskı Numarası
الأولى
Yayın Yılı
١٤٣٥ هـ - ٢٠١٤ م
Türler
١٠٥ - يَجُودُ عَلَى الْعَانِي بِمَا فِي يَمِينِهِ ... وَلَا يَدْخُرُ الْأَمْوَالَ مِنْ خِيفَةِ الْفَقْرِ (١)
١٠٦ - وَلَيْسَ بِذِي طُولٍ وَقِصَرٍ يَشِينُهُ ... وَلَكِنْ قَوَامٌ بَيْنَ ذِي الطُّولِ وَالْقِصَرِ (٢)
١٠٧ - وَلَا أَسْوَدَاَ كَلَّا وَلَيْسَ بِأَبْيَضَ (٣) ... وَلَكِنَّهُ فِي الْحُسْنِ كَالْكَوْكَبِ الدُّرِّي (٤)
_________
(١) يشير الناظم ﵀ إلى نحو ما رواه مسلم في صحيحه (٤/ ١٨٠٦) (٢٣١٢) عن أنس [أن رجلا سأل النبي ﷺ غنما بين جبلين، فأعطاه إياه، فأتى قومه، فقال: أي قوم أسلموا، فوالله أن محمدا ليعطي عطاء ما يخاف الفقر].
(٢) يشير الناظم ﵀ إلى نحو ما رواه الترمذي (٥/ ٥٩٨) (٣٦٣٧) من حديث علي ﵁ قال: [لم يكن رسول الله ﷺ بالطويل، ولا بالقصير ...] وقد سبق حديث البراء آنفًا، وفي الباب أحاديث أخرى، وانظر شمائل الترمذي، باب: ما جاء في خلْق رسول الله ﷺ.
(٣) يشير الناظم ﵀ إلى نحو ما رواه البخاري (٣/ ١٣٠٢) (٣٣٥٤)، ومسلم (٤/ ١٨٢٤) (٢٣٤٧) عن أنس بن مالك ﵁ أنه قال: [كان رسول الله ﷺ ليس بالطويل البائن، ولا بالقصير، وليس بالأبيض الأمهق، ولا بالآدم، ولا بالجعد القطط، ولا بالسبط ...] الحديث.
(٤) تنبيه: أخرج الترمذي (٥/ ١١٨) (٢٨١١)، وقال: حسن غريب، وفي الشمائل (١/ ٣٩) (١٠)، والدارمي (١/ ٤٤) (٥٧)، وأبو يعلى (١٣/ ٣٨٦) (٧٤٧٧)، والطبراني (٢/ ٢٠٦) (١٨٤٢)، والحاكم (٤/ ٢٠٦) (٤/ ٢٠٦) (٧٣٨٣)، وقال: صحيح الإسناد، ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح - كلهم - من طريق الأشعث بن سوار عن أبي إسحاق عن جابر بن سمرة قال: [رأيت رسول الله ﷺ في ليلة إضحيان، فجعلت أنظر إلى رسول الله ﷺ، وإلى القمر، وعليه حلة حمراء، فإذا هو عندي أحسن من القمر]، والحديث إسناده ضعيف، قال الشيخ حسين أسد في تحقيق الدارمي: إسناده ضعيف أشعث بن سوار ضعيف، وهو متأخر السماع من أبي إسحاق. وقال الشيخ علي القاري في جمع الوسائل في شرح الشمائل (١/ ٥٦): [عقب شرحه لهذا الحديث: وما أحسن ما قال بعض الشعراء بالفارسية مضمونها إنك تشبه القمر في النور ... ولكن ليس له النطق، والحبور، وفيه تنبيه نبيه على خلو القمر عن كثير من نعوت جماله، وصفات كماله ﷺ وعلى آله -.].
1 / 92